لجأت ميليشيا الحوثي كعادتها للخداع لتنفيذ حيلها، حيث كشف مصدر يمني في العاصمة صنعاء، تزوير الحوثيين لمبالغ مالية كبيرة، من خلال طباعتها بشكل غير قانوني، لأغراض متعددة منها امتصاص غضب مقاتليها وخداع البعض الآخر للانضمام لصفوفهم، ومن جهة ثانية لإلقاء تهمة التزوير على بعض المشائخ والوجهاء، وهي خطوة تهدف لسحب الكثير منهم إلى السجون وتعذيبهم، وأخيرا لشراء بعض المواقع والعقارات إكمالا لنهج النهب المعروف عنهم.
العملة اليمنية
وشرح المصدر عن كيفية اتمام الحوثيين لهذه الأعمال خلال الفترة الماضية، قائلا: «إن الحوثيين قاموا بطباعة العملة اليمنية من الفئتين العالية، وقامت بإغراق المناطق الخاضعة لسيطرتها بتلك الاموال النقدية المزيفة، والتي تم طباعتها داخل العاصمة صنعاء على أوراق بيضاء خاصة بالطباعة مع وضع العلامات والأشرطة السرية وعلامة البنك المركزي اليمني وشعار الجمهورية اليمنية».
مضيفا أنهم قاموا بتوزيع المبالغ المالية النقدية المزورة على جهات رسمية تابعة لهم، وتم فعليا تسليم مرتبات عدد من المقاتلين في جبهات العاصمة صنعاء الذين لم يتسلموا مرتباتهم من سنوات طويلة لتهدئة غضبهم، ومنح الهبات لبعض المشائخ والوجهاء وشراء الذمم وإجبارهم على تجنيد مقاتلين جدد لردف الجبهات والإغراء بتلك الأموال المزورة.
عملية خداع
وبين المصدر أن قيام الحوثيين بتسيلم المرتبات النقدية ان تلك المبالغ المالية لا يستطيع المقاتلين الاستفادة منها في الجبهات، أو حتى إرسالها الى اقاربهم وذويهم، مما يعني أن تلك المرتبات محجورة من الحوثيين وأن الهدف كان فقط للتهدئة.
وفي المقابل قامت قيادات كبيرة بشراء عقارات كبيرة مختلفة ومتعددة شملت فللا وأراضي ومراكز كبيرة في العاصمة صنعاء بتلك الأموال المزورة.
توجيه التهم
وأشار المصدر إلى أن الحوثيين عملوا بخبث في توزيع الأموال ومعرفة قنواتها، مضيفا أنهم يقومون بتتبع أصحابها وعند رفضهم أو عدم تعاونهم معهم فإنهم سوف يقبضون على الشيوخ وغيرهم من المنتفعين من تلك الأموال المزورة وهي بحوزتهم وتوجيه التهم لهم بالتزوير، والتعامل والتخابر مع جهات خارجية، خاصة أنهم قد أعلنوا قبل بضعة أشهر أنهم عثروا على عملة يمنية مزورة.
أهداف تزوير الحوثي للعملة اليمنية:
- لصرف مرتبات مقاتليهم في الجبهات وتهدئة غضبهم.
- شراء بعض المواقع والعقارات.
- منح الهبات لبعض المشايخ والوجهاء وشراء الذمم ولإيقاعهم بتهم التزوير عند مخالفتهم لهم.
- لتجنيد مقاتلين جدد لردف الجبهات والإغراء بتلك الأموال المزورة.
العملة اليمنية
وشرح المصدر عن كيفية اتمام الحوثيين لهذه الأعمال خلال الفترة الماضية، قائلا: «إن الحوثيين قاموا بطباعة العملة اليمنية من الفئتين العالية، وقامت بإغراق المناطق الخاضعة لسيطرتها بتلك الاموال النقدية المزيفة، والتي تم طباعتها داخل العاصمة صنعاء على أوراق بيضاء خاصة بالطباعة مع وضع العلامات والأشرطة السرية وعلامة البنك المركزي اليمني وشعار الجمهورية اليمنية».
مضيفا أنهم قاموا بتوزيع المبالغ المالية النقدية المزورة على جهات رسمية تابعة لهم، وتم فعليا تسليم مرتبات عدد من المقاتلين في جبهات العاصمة صنعاء الذين لم يتسلموا مرتباتهم من سنوات طويلة لتهدئة غضبهم، ومنح الهبات لبعض المشائخ والوجهاء وشراء الذمم وإجبارهم على تجنيد مقاتلين جدد لردف الجبهات والإغراء بتلك الأموال المزورة.
عملية خداع
وبين المصدر أن قيام الحوثيين بتسيلم المرتبات النقدية ان تلك المبالغ المالية لا يستطيع المقاتلين الاستفادة منها في الجبهات، أو حتى إرسالها الى اقاربهم وذويهم، مما يعني أن تلك المرتبات محجورة من الحوثيين وأن الهدف كان فقط للتهدئة.
وفي المقابل قامت قيادات كبيرة بشراء عقارات كبيرة مختلفة ومتعددة شملت فللا وأراضي ومراكز كبيرة في العاصمة صنعاء بتلك الأموال المزورة.
توجيه التهم
وأشار المصدر إلى أن الحوثيين عملوا بخبث في توزيع الأموال ومعرفة قنواتها، مضيفا أنهم يقومون بتتبع أصحابها وعند رفضهم أو عدم تعاونهم معهم فإنهم سوف يقبضون على الشيوخ وغيرهم من المنتفعين من تلك الأموال المزورة وهي بحوزتهم وتوجيه التهم لهم بالتزوير، والتعامل والتخابر مع جهات خارجية، خاصة أنهم قد أعلنوا قبل بضعة أشهر أنهم عثروا على عملة يمنية مزورة.
أهداف تزوير الحوثي للعملة اليمنية:
- لصرف مرتبات مقاتليهم في الجبهات وتهدئة غضبهم.
- شراء بعض المواقع والعقارات.
- منح الهبات لبعض المشايخ والوجهاء وشراء الذمم ولإيقاعهم بتهم التزوير عند مخالفتهم لهم.
- لتجنيد مقاتلين جدد لردف الجبهات والإغراء بتلك الأموال المزورة.