عبد حامد

الويل لكم، ثم الويل، يا مرتزقة ميليشيات الحوثي ومن تحالف معها، لقد نزلت ألوية وقوات عمالقة الأرض وعمالقة السماء إلى الميدان، ولم يعد أمامكم، سوى التسليم بالهزيمة الكاملة والمطلقة، بفعل عنف وهول ضرباتهما الساحقه الماحقة. بعد أن خبرتم فعلهما على أرض الواقع، وما سطرا من انتصارات جارفه كاسحة، في مختلف جبهات القتال.

وعليكم أن تعلموا جيدا، لولا خشية قيادة المملكة سقوط ضحايا أبرياء من المدنيين العزل والأطفال المغرر بهم، من طرف هذه الميليشيات، لاستخدمت القوة المفرطة، وحسم الصراع لصالح قوات التحالف منذ زمن بعيد جدا، لكن هذا، ليس من سمو شمائلها، ونبل سجاياها.

لقد سبق أن قدمنا لكم النصيحة تلو النصحية، لخلاصكم من المصير المدمر الذي ينتظركم، وقلنا لكم، بكل وضوح، عليكم أن تعتبروا مما حصل لسيد سيدكم، وكيف أرغم على تجرع كأس السم، وباعترافه بنفسه، وإلا سترغموا على تجرع بحور من السم الزعاف، وليس كؤوسا. ل

قد أشرق علينا عصر الانتصارات العربية المتلاحقة، وبدأت رحلة نهضة أمتنا العربية، منذ إطلالة عهد جلالة الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، حين أجتمعا معا خبرة وحلم الشيوخ، مع حنكة وحيوية الشباب.

غايتنا وهدفنا البناء لا الهدم، والإصلاح لا التخريب والتدمير. وهذا ما ندعوكم إليه، بعد أن لم تحصدوا من طريق الشر الذي مضيتم فيه، سوى قتل وتجويع شعب إيران قبل غيرها، وتدمير بلادكم قبل غيرها، ورفضها ومقتها لكم بالكامل.

عودوا إلى جادة الهداية والرشد، وستنعموا بما ننعم به نحن.

ليس أمامكم من سبيل للخلاص والنجاة بجلدكم، من عنف وهول ضربات عمالقة الأرض وعمالقة السماء إلا بالتسليم الكامل والمطلق لها.