مكة المكرمة: مصلح الفرحان

كشفت وكيلة الرئيس العام للشؤون الإدارية والتطويرية النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتورة كاميليا الدعدي لـ«الوطن» أن نسبة القيادات النسائية في الرئاسة تشكل 17%، فيما يبلغ عدد الموظفات في الرئاسة أكثر من 600 موظفة سعودية منهن 383 موظفة رسميًّا، مقابل 280 موظفة على بند التعاقد، مضيفة أنه تم تعيين مساعدتين للرئيس العام، وخمس وكيلات، و10 وكيلات مساعدات، فيما تعمل 11 امرأة مديرات عموم، وتشغل 15 سيدة منصب مديرة قسم ومثلهن في إدارة الوحدات، مبينة أنه «حين تكون الثقة ملكية والموثوق بهن على قدر من المسؤولية تكون النتائج عظيمة، وهذا ما تأكد من خلال تمكين المرأة بصورة كاملة في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، فدورهن ممتد من توجيه القاصدات ميدانيًا إلى المشاركة في صناعة القرار إداريًّا».

تسيير الخطط

ثمنت الدعدي بامتنان ثقة القيادة الرشيدة بهذا التقدير الوافر والتمكين الباهر، مع العمل بكل جد لتحقيق تطلعات الحكومة وقالت «لا يخفى مدى الحراك الذي تشغله الموظفات في وكالة الشؤون الإدارية والتطويرية النسائية خاصة، وفي الوكالات الأخرى بصورة عامة من حيث الاهتمام و الإسهام في تسيير الخطط وإنجاز الأعمال، خاصة في ظل ما تبذله القيادة الحكيمة لتوفير الراحة لقاصدي الحرمين الشريفين».

التحول الرقمي

أضافت الدعدي أن «الرئاسة العامة شهدت مؤخرًا تحولًا رقميًّا مفصليًّا، حيث تبنت مجموعة من مشاريع تطوير البرمجيات والأنظمة، كما تم تدشين الروبوت الآلي الذي يقوم بتوزيع ماء زمزم بصورة آلية على الزوار والمعتمرين دون تدخل بشري، كما قدم المركز الإعلامي للرئاسة دورًا نشطًا على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر التقارير المصورة لكل ما يدور داخل الحرمين الشريفين، وتم تطوير وتحديث الموقع الرسمي للرئاسة على شبكة الإنترنت بالكامل».

وأشارت إلى أن «الوكالة تبنت تفعيل الذكاء الصناعي في جميع الوكالات النسائية، وأقامت عددًا من الدورات والندوات الخاصة بالذكاء الصناعي التي كان من شأنها نشر أهمية ودور الذكاء الصناعي في المنظمات وتثقيفها بشكل موسّع في هذا المجال، وقدمت في هذا الجانب عدد من الدراسات المتخصصة في هذا المجال».

صناعة التميز

أردفت الدعدي «تعمل الوكالة باستمرار بالتعاون مع جميع الوكالات والإدارات على صناعة التميز المؤسسي والتطوير المستمر للأعمال والأفراد، وتعمل على تحديث الخطة الإستراتيجية العامة للرئاسة لتتواكب مع رؤية المملكة 2030، وتتبنى المبادرات الحيوية داخل الرئاسة لتطوير الأداء المؤسسي، وتعمل من خلال التقييم المستمر للوكالات والأفراد على رفع مؤشرات الأداء وزيادة كفاءة الأداء للموظفات في الرئاسة».

وأوضحت «تتابع الوكالة زيادة فرص تمكين المرأة في القطاعات كافة، وتعمل على خلق بيئة عملية أكثر تنظيمًا وإنتاجًا من خلال عدد من البرامج التثقيفية للعاملات بها».

تجربة لا تنسى

بينت الدعدي أن «وكالة الشؤون الإدارية والتطويرية النسائية تمثل محور ارتكاز في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين للمهام الرئيسة المتعددة المناطة والتي منها، نشر ثقافة مفهوم الجودة والتميز المؤسسي لجميع الوكالات النسائية بالرئاسة، حيث شهدت الهيكلة الجديدة للرئاسة العامة إضافة أكثر من وكالة مستحدثة ومساندة، وكذلك متابعة تحقيق الأهداف التشغيلية لجميع الإدارات ومواءمتها مع الخطة الإستراتيجية للرئاسة (مشروع حرمين) وإستحداث عمل وحدة الإحصاء والمعلومات النسائية الخاصة بالوكالات النسائية، كما تتابع إدارة جوائز التميز بالرئاسة، والمشاركات الخارجية، وتحرص على تدريب و تأهيل المنسوبات من خلال مسارات متعددة ومتخصصة مبنية على دراسة الاحتياج والجدارات المطلوبة».

وأوضحت أن الاستعداد جار منذ فترة لموسم رمضان المبارك، وقالت «هناك عدد من الخطط التشغيلية التي تبنى على صناعة تجربة مختلفة للزوار والمعتمرين في هذا الموسم العظيم، حيث تم وضع خطط تتناسب مع المرحلة الحالية من أجل تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في جعل الزائر للبقاع المقدسة يعيش تجربة لا تنسى».

موظفات

17 % من القيادات في الرئاسة العامة للحرمين نسائية

600 موظفة سعودية

383 موظفة رسمية

280 موظفة على بند التعاقد

2 مساعدة للرئيس العام

5 وكيلات للرئيس العام

10 وكيلات مساعدات للرئيس العام

11 مديرة عموم

15 مديرة قسم

15 مديرة وحدة

مهام وإنجازات لوكالة الشؤون الإدارية والتطويرية النسائية

ـ متابعة زيادة فرص تمكين المرأة في جميع القطاعات

ـ خلق بيئة عملية أكثر تنظيما وإنتاجًا

ـ تنفيذ برامج تثقيفية للعاملات

ـ نشر ثقافة مفهوم الجودة والتميز المؤسسي

ـ متابعة تحقيق الأهداف التشغيلية لجميع الإدارات

ـ استحداث عمل وحدة الإحصاء والمعلومات النسائية

ـ تتابع إدارة جوائز التميز بالرئاسة

ـ تدريب وتأهيل المنسوبات