أبها: محمد الفهيد

مع اقتراب شهر رمضان المبارك وحاجة الكثير من الناس إلى العاملات المنزليات وتحايل البعض بإدخال خادمات إلى المملكة بتأشيرات زيارة، وضعت المديرية العامة للجوازات حدا للتحايل بحيث نصت التعليمات الجديدة على عدم السماح بتحويل العاملات القادمات إلى المملكة بتأشيرات زيارة إلى تأشيرة إقامة نظامية. وجاء ذلك في رد لحساب المديرية على أحد المواطنين في حسابها على «تويتر».

تأشيرات الزيارة للعمالة المنزلية

غرامة الـ 15 ألفا

وأكد قانونيون أن تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة خادمة كانت من الأمور الهامة لدى الكثير من الأشخاص الراغبين بالسفر إلى المملكة من أجل العمل، والتي تحدث بشكل دائم في السعودية، فهناك عدة أسباب لدخول الأجنبي إلى المملكة منها سياحية أو لزيارات قصيرة الأمد لعائلته، وكان من الممكن في السابق أن يرغب أي مواطن في استقدام خادمة عن طريق الزيارة ومن ثم مراجعة وزارة الخارجية لتحويل الزيارة إلى إقامة. وكان كثير من الناس يلجأون إلى هذا الحل بسبب طول فترة الحصول على العمالة المنزلية عبر المكاتب، فضلا عن ارتفاع الأسعار المبالغ فيها.

ووفقا للمعلومات فإن تأشيرة الزيارة للعاملة تستمر 90 يوما ويمكن تجديدها إلى 180 يوما، وفي حال زادت مدة إقامة العاملة الزائرة عن 180 يوما، دون أن يكون هناك مبرر قانوني لإقامتها، فإن المخالف قد يتورط في مخالفة التأخر عن المغادرة عقب انتهاء تأشيرة الدخول الممنوحة له ما يعرضه بالنسبة للمرة الأولى لعقوبة غرامة 15 ألف ريال والترحيل، وللمرة الثانية غرامة 25 ألف ريال والسجن ثلاثة أشهر والترحيل، وللمرة الثالثة فأكثر غرامة 50 ألف ريال والسجن 6 أشهر والترحيل.

غرامة 1000 ريال

قننت الجوازات هذا الأمر حيث أكدت أن الأنظمة والأحكام السارية في المملكة لا تسمح بتحويل الزيارة إلى إقامة، وعلى الزائرين أن يغادروا البلاد قبل انتهاء التأشيرة حتى لا يتم تغريمهم بمبلغ ألف ريال، ولا يجوز لأي شخص من الأجانب أن يقوموا بمغادرة البلاد خلال شهرين.

وأكد القانونيون أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص يرغبون في تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة خادمة حيث يكونون بأمس الحاجة إلى بقاء خادمة في المنزل من أجل عناية الأسرة لوجود أطفال أو كبار السن، الذين يكونوا بحاجة إلى رعاية، فيقوم صاحب المنزل بتقديم خطاب موجه لوزير الداخلية بخطاب يتضمن كافة المعلومات الخاصة بالخادمة، وتظهر فيها رغبة صاحب المنزل في تصحيح وضع الخادمة من تأشيرة زيارة إلى إقامة نظامية، إضافة إلى ذلك أن يتكفل بالسكن والعلاج لها.