يتحدد في الثالث والرابع من أبريل المقبل طرفا نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وهناك حدث مهم واستثنائي هذا الموسم بعيدا عن شرف خوض المباراة النهائية أو التتويج باللقب، يكمن في أن طرفي النهائي سيضمنان مقعديهما في كأس السوبر السعودية بنظامها الجديد الذي سيشهد مشاركة 4 أندية، بغض النظر عن مركزيهما في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وسيكون الفيحاء أمام فرصة تاريخية لبلوغ نهائي البطولة الأغلى للمرة الأولى في تاريخه، ومن ثم حجز مقعد له في السوبر السعودي، فيما الثلاثي الاتحاد والهلال والشباب، يبدو أن وجود اثنين منها في السوبر أمر مفروغ منه، مع ترجيح الاتحاد والهلال اللذين يتنافسان على لقب الدوري، فيما يظل مصير الشباب مرتبطا بموقفه في سلم ترتيب الدوري في حال نيله الوصافة، أو إزاحة الهلال عن طريقه وبلوغه نهائي كأس الملك، وهو الأمر الذي يتمناه حاليا.
فرصة تاريخية
يقف الفيحاء الذي يحل ثامنا في سلم ترتيب دوري المحترفين برصيد 30 نقطة، ولديه مباراة مؤجلة أمام الهلال ستقام في 3 مايو المقبل، على بعد خطوة واحدة من كتابة التاريخ والمجد، والتي تتمثل في بلوغه نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ومن ثم حجز مقعد في كأس السوبر السعودية المقبلة، التي ستقام بنظام جديد، لكن ذلك مشروط بجهد مضاعف وتركيز عال، لا سيما وأنه يواجه أكثر الأندية السعودية استقرارا من الناحية الفنية والإدارية حاليا، ومتصدر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والفريق الذي يضرب بقوة في كل الاتجاهات، وهو الاتحاد الذي يضم كتيبة من النمور المفترسة. ومع ذلك، فإن طموح البرتقالي ليس صعبا، فمباريات الكؤوس دوما حبلى بالمفاجآت، والنتائج غير المتوقعة، فما بالك والفيحاء قدم مستويات لافتة ومميزة هذا الموسم، وهو واحد من 3 فرق نجحت في إلحاق الخسارة بالمتصدر، عندما تغلب عليه 1/ صفر في أولى جولات الدوري، وهو يملك بين صفوفه لاعبين جيدين ومميزين على الصعيد الأجنبي.
قوة النمور
يطمح الاتحاد إلى تتويج مستوياته المميزة هذا الموسم بالاستمرار في المنافسة على كل الألقاب، فبعد تصدره دوري المحترفين بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه الهلال، ومع اقتراب الدوري من جولات الحسم في ظل تبقي 5 جولات مثيرة، وتحقيقه وصافة البطولة العربية في بداية الموسم، ببلوغ نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين والبحث عن استعادة اللقب الذي توج به آخر مرة موسم 2018، وخسره موسم 2019، وغاب عن النهائي الموسمين الماضيين، ومن ثم السعي إلى التتويج باللقب العاشر ليقلص الفارق بينه وبين صاحب الرقم القياسي في التتويج بكأس الملك منافسه التقليدي وغريمه اللدود الأهلي «13 لقبا»، والأهم ترك بصمته الواضحة بتحديد أضلاع كأس السوبر السعودي، إذ إن تأهله سيزيح الفيحاء من منافسات الكأس والسوبر ويفتح المجال أمام صاحبي المركزين الثالث والرابع في الدوري بالوجود في السوبر.
رد الاعتبار
يذهب الشباب إلى التفكير جيدا في أن فرصته الأخيرة في معانقة الذهب هذا الموسم تكمن في البطولة الوحيدة المتاحة أمامه وهي كأس خادم الحرمين الشريفين، لا سيما وأنه يبتعد بفارق 13 نقطة عن متصدر الدوري، ما يعني أن آماله في المنافسة على لقب الدوري منتهية بنسبة 99%، كما أنه يعلم أن تأهل الفيحاء للنهائي وخروجه من المسابقة سيرمي به بنسبة كبيرة خارج السوبر السعودي، لذا فإنه يعلم جيدا أن إقصاء منافسه القوي الهلال من نصف النهائي سيؤهله تلقائيا إلى المشاركة في السوبر السعودية المقبلة، وسيمنحه فرصة المنافسة على الذهب من جهة أخرى، والأهم رد اعتباره أمام منافسه الصعب الذي تغلب عليه في آخر مواجهة بينهما بخماسية نظيفة.
عنفوان الزعيم
يمر الهلال الطرف الرابع في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بمرحلة مميزة، وبقوة وعنفوان غير مسبوقين منذ عودة المدرب الأرجنتيني رامون دياز لقيادة الدفة الفنية للفريق خلفا للمدرب السابق، البرتغالي ليوناردو جارديم، الذي نجح في المحافظة على هوية الزعيم، إلا أن المدرب الأرجنتيني أعاد عنفوان وقوة وهوية الأزرق، وبات يضرب بالأربعات والخمسات. ويريد الزعيم أن يعود للنهائي الذي غاب عنه الموسم الماضي، وأن يقلص الفارق مع صاحب الرقم القياسي في التتويج بكأس الملك الأهلي «13 لقبا»، بحصد لقبه العاشر، والمهم تأكيد وجوده في السوبر السعودي الذي يحمل لقبه، والمنافسة على لقبي الدوري والكأس اللذين حققهما سويا للمرة الأولى في تاريخه موسم 2017 مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز خلال فترته الأولى في قيادة الأزرق، لكن ذلك يتطلب العبور من محطة الليث الصعبة.
- الهلال يريد تأكيد قوته وعنفوانه
- الاتحاد يأمل في إزاحة الفيحاء الخطير
- الشباب يصطدم بعقبة الزعيم
- البرتقالي يريد صناعة التاريخ
- طرفا النهائي يبلغان كأس السوبر المقبلة
مباراتا نصف النهائي
3 أبريل
الهلال × الشباب
التوقيت
22:00
الملعب
إستاد الأمير فيصل بن فهد
4 أبريل
الفيحاء × الاتحاد
التوقيت
22:00
الملعب
مدينة المجمعة الرياضية
فرصة تاريخية
يقف الفيحاء الذي يحل ثامنا في سلم ترتيب دوري المحترفين برصيد 30 نقطة، ولديه مباراة مؤجلة أمام الهلال ستقام في 3 مايو المقبل، على بعد خطوة واحدة من كتابة التاريخ والمجد، والتي تتمثل في بلوغه نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ومن ثم حجز مقعد في كأس السوبر السعودية المقبلة، التي ستقام بنظام جديد، لكن ذلك مشروط بجهد مضاعف وتركيز عال، لا سيما وأنه يواجه أكثر الأندية السعودية استقرارا من الناحية الفنية والإدارية حاليا، ومتصدر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والفريق الذي يضرب بقوة في كل الاتجاهات، وهو الاتحاد الذي يضم كتيبة من النمور المفترسة. ومع ذلك، فإن طموح البرتقالي ليس صعبا، فمباريات الكؤوس دوما حبلى بالمفاجآت، والنتائج غير المتوقعة، فما بالك والفيحاء قدم مستويات لافتة ومميزة هذا الموسم، وهو واحد من 3 فرق نجحت في إلحاق الخسارة بالمتصدر، عندما تغلب عليه 1/ صفر في أولى جولات الدوري، وهو يملك بين صفوفه لاعبين جيدين ومميزين على الصعيد الأجنبي.
قوة النمور
يطمح الاتحاد إلى تتويج مستوياته المميزة هذا الموسم بالاستمرار في المنافسة على كل الألقاب، فبعد تصدره دوري المحترفين بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه الهلال، ومع اقتراب الدوري من جولات الحسم في ظل تبقي 5 جولات مثيرة، وتحقيقه وصافة البطولة العربية في بداية الموسم، ببلوغ نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين والبحث عن استعادة اللقب الذي توج به آخر مرة موسم 2018، وخسره موسم 2019، وغاب عن النهائي الموسمين الماضيين، ومن ثم السعي إلى التتويج باللقب العاشر ليقلص الفارق بينه وبين صاحب الرقم القياسي في التتويج بكأس الملك منافسه التقليدي وغريمه اللدود الأهلي «13 لقبا»، والأهم ترك بصمته الواضحة بتحديد أضلاع كأس السوبر السعودي، إذ إن تأهله سيزيح الفيحاء من منافسات الكأس والسوبر ويفتح المجال أمام صاحبي المركزين الثالث والرابع في الدوري بالوجود في السوبر.
رد الاعتبار
يذهب الشباب إلى التفكير جيدا في أن فرصته الأخيرة في معانقة الذهب هذا الموسم تكمن في البطولة الوحيدة المتاحة أمامه وهي كأس خادم الحرمين الشريفين، لا سيما وأنه يبتعد بفارق 13 نقطة عن متصدر الدوري، ما يعني أن آماله في المنافسة على لقب الدوري منتهية بنسبة 99%، كما أنه يعلم أن تأهل الفيحاء للنهائي وخروجه من المسابقة سيرمي به بنسبة كبيرة خارج السوبر السعودي، لذا فإنه يعلم جيدا أن إقصاء منافسه القوي الهلال من نصف النهائي سيؤهله تلقائيا إلى المشاركة في السوبر السعودية المقبلة، وسيمنحه فرصة المنافسة على الذهب من جهة أخرى، والأهم رد اعتباره أمام منافسه الصعب الذي تغلب عليه في آخر مواجهة بينهما بخماسية نظيفة.
عنفوان الزعيم
يمر الهلال الطرف الرابع في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بمرحلة مميزة، وبقوة وعنفوان غير مسبوقين منذ عودة المدرب الأرجنتيني رامون دياز لقيادة الدفة الفنية للفريق خلفا للمدرب السابق، البرتغالي ليوناردو جارديم، الذي نجح في المحافظة على هوية الزعيم، إلا أن المدرب الأرجنتيني أعاد عنفوان وقوة وهوية الأزرق، وبات يضرب بالأربعات والخمسات. ويريد الزعيم أن يعود للنهائي الذي غاب عنه الموسم الماضي، وأن يقلص الفارق مع صاحب الرقم القياسي في التتويج بكأس الملك الأهلي «13 لقبا»، بحصد لقبه العاشر، والمهم تأكيد وجوده في السوبر السعودي الذي يحمل لقبه، والمنافسة على لقبي الدوري والكأس اللذين حققهما سويا للمرة الأولى في تاريخه موسم 2017 مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز خلال فترته الأولى في قيادة الأزرق، لكن ذلك يتطلب العبور من محطة الليث الصعبة.
- الهلال يريد تأكيد قوته وعنفوانه
- الاتحاد يأمل في إزاحة الفيحاء الخطير
- الشباب يصطدم بعقبة الزعيم
- البرتقالي يريد صناعة التاريخ
- طرفا النهائي يبلغان كأس السوبر المقبلة
مباراتا نصف النهائي
3 أبريل
الهلال × الشباب
التوقيت
22:00
الملعب
إستاد الأمير فيصل بن فهد
4 أبريل
الفيحاء × الاتحاد
التوقيت
22:00
الملعب
مدينة المجمعة الرياضية