أبها: محمد العسيري

تعد الأهداف العكسية التي يسجلها اللاعبون في شباكهم دون قصد، واحدة من الأمور المحزنة في عالم كرة القدم، وخلال الجولات الـ25 الماضية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ظهرت حالات كثيرة تسبب خلالها المدافعون في ولوج الأهداف في شباك فريقهم، واستفادت أندية من تلك الأخطاء غير المقصودة، وكان النصر أكثر المستفيدين من تلك الأهداف، والأوفر حظا بأخطاء مدافعي المنافسين.

لم يستفد عدد من الأندية من النيران الصديقة ولم يسجل أي من أهدافها بأقدام المنافسين، وتلك الأندية هي: الهلال، الفتح، الفيحاء، الفيصلي، الطائي، فيما استفادت الأندية الـ11 الأخرى من تلك الأخطاء مع تفاوت في المحصلة التي حصل عليها كل فريق من أهداف عكسية بأقدام منافسيه.

خلال المباريات الماضية سجل 18 هدفًا عكسيًا في شباك الفرق وصبت في مصلحة المنافسين، وكان النصر الأكثر استفادة من تلك الأخطاء التي صبت في مصلحته، فمن أصل 44 هدفًا سجلها العالمي كان 4 أهداف بأقدام مدافعي المنافسين بنسبة 9 % من الأهداف النصراوية المسجلة، جاء الشباب في المرتبة الثانية بـ3 أهداف عكسية من أصل 46 هدفًا سجلها الليوث بنسبة 7 %.

المستفيد الثالث كان الاتحاد الذي كان من نصيبه هدفان عكسيان في شباك منافسيه من أصل 54 هدفًا، إلا أن النسبة كانت ضئيلة إذ أنها لم تبلغ سوى 4 % من الأهداف الاتحادية، وتساوى الحزم مع العميد في عدد الأهداف المسجلة له عكسيًا بهدفين أيضا، إلا أن النسبة بلغت 13 % من أهداف الفريق التي لم تتجاوز 15 هدفًا.

في المرتبة الرابعة تساوت أندية: ضمك، أبها، الرائد، الأهلي، التعاون، الباطن، الاتفاق، فكل من الأندية السبعة استفاد مرة واحدة من قبول شباك منافسيه هدفًا عكسيًا مع اختلاف النسبة المئوية من مجموع أهداف كل فريق، التي كانت ما بين 3 % و4 %.