الرياض: فيصل درويش

بعد عودة مشاريع إفطار صائم بعد انقطاعها الأعوام الماضية بسبب جائحة كورونا تسابق الجميع كبارا وصغارا للتطوع والمشاركة في كسب الأجر والثواب، حيث انطلقت في كافة مدن المملكة العربية السعودية المشاريع والموائد الخاصة بافطار الصائمين، وألقت في قلوب منشئيها الفرحة والسعادة لعودتها.

وانتشرت تلك المشاريع في مختلف المساجد والأماكن والساحات الواسعة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الأفراد، الذين يرغبون بالإفطار، في ظل تنظيم كامل من قبل العديد من المتطوعين من مختلف الجنسيات، للتحدث بأكثر من لغة للتفاهم بكل يسر وسهولة مع الأشخاص الحاضرين للإفطار.



مساعدة في الإعداد

وعبر المتطوع ياس أنه يتواجد في الحديقه كل يوم من بعد صلاة العصر للمساعدة والمساهمة في إعداد الإفطار الرمضاني للأشخاص غير القادرين على شراء طعام الإفطار، وقال: أنا جدا سعيد لتطوعي بالعمل في الإفطار لعدة أسباب، أولها أخذ الأجر والثواب، ثانيا مساعدة المسلمين وهو شيء جميل لملء الفراغ والوقت في شيء مفيد.

اما المتطوع زكريا قال انه يأتي يوميا من بعد صلاه العصر حتى الساعه السادسه مساء للعمل في تجهيز مائده الإفطار لوجه الله تعالى.

وأضاف المتطوع أحمد أنه يصلي العصر في الحديقة وحريص على مساعدة الناس والأشخاص الحاضرين للأفطار لكسب الأجر والثواب عند الله.

1500 صائم

وأوضح سعيد العبدالله المشرف العام لمشروع الإفطار في حديقة الفوطة أنه يوميا يقومون بتفطير ما يقارب من 1500 إلى 2000 صائم يوميا، والقائم على العمل الشيخ محمد السعد العجلان -رحمه الله- وهو عمل قائم منذ أكثر من 30 عاما، ويشهد كل عام تطويرا في الأعمال نظرا إلى الزيادة في عدد الصائمين كل عام.

وبين أنه يوجد ما يزيد عن 100 متطوع يعملون بكل جد وحماس منقطع النظير لوجه الله تعالى.

وإنهم حريصون كل الحرص على تقديم وجبة إفطار كاملة من أفضل المطاعم لتقديم أجود أنواع الدجاج واللحم والأرز والإيدامات، إضافة إلى العصيرات والألبان والتمور والفواكه.