أبها: الوطن

يبدو أن لعنة صعود العين لدوري المحترفين، ما زالت تطارد البنفسجي للموسم الثاني على التوالي في دوري أندية الدرجة الأولى، فبعد صعوده التاريخي لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وخوضه منافسات نسخة 2019 بين الكبار، لم يستطع الصمود بين المحترفين، رغم التعاقدات الكبيرة التي أجراها الفريق آنذاك مع عدد من المحترفين الأجانب.

وعاد بعد موسم واحد فقط إلى دوري الدرجة الأولى، ليصطدم بمشاكل عاتية بسبب الديون المتراكمة بعد موسم وحيد في الأضواء.

مأزق كبير

مع بداية التحضير للموسم الجيد، يجد النادي نفسه أمام مأزق كبير وصعب، يتجدد معه للموسم الثاني على التوالي، حيث يواجه خطر الحرمان من الحصول على شهادة الكفاءة المالية، التي تمكنه من دخول الميركاتو الصيفي الحالي، إذ إن قائمة الفريق للموسم الجديد، لا يتوفر فيها العدد القانوني لخوض مباراة، وحصول العين على شهادة الكفاءة المالية مرهون بسداد مبلغ يفوق 58 مليون ريال تمثل التزامات على النادي واجبة التنفيذ حتى الـ31 من مارس الماضي، وهو مبلغ ضخم لن تقدر عليه ميزانية النادي الحالية.

مبلغ خيالي

فشل العين في الموسم الماضي في الحصول على شهادة الكفاءة لنفس السبب، ولم يستطع الفريق آنذاك أن يكمل النصاب القانوني لخوض مباراة الجولة الأولى أمام بيشة، وألغى الحكم تلك المباراة، واعتبر العين خاسرًا.

وأخفق الموسم الماضي في الحصول على شهادة الكفاءة المالية، لعدم قدرته على سداد 8 ملايين ريال من أصل التزامات بلغت 19 مليونًا، بينما في هذا الموسم مطالب بسداد ما يزيد عن 58 مليون ريال.

- 58 مليون ريال ديونا على العين واجبة السداد

- النادي لم ينجح في الحصول على الكفاءة الموسم الماضي

- العين يعاني من عدم وجود لاعبين يمثلونه الموسم المقبل

- ميزانية النادي الحالية لا تتحمل سداد المبلغ الخيالي

- 8 ملايين ريال عجز النادي عن سدادها الصيف الماضي