المدينة المنورة: سعد الحربي

أقر مجلس الوزراء أول أمس نقل مهمة الإشراف على مسجد قباء جنوب المدينة المنورة إلى هيئة تطوير المدينة بدلا من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومن المتوقع أن تتنقل مهام الصيانة والتشغيل الخاصة بالمسجد من قبل الوزارة إلى الهيئة لتشغيل المسجد وصيانته، حيث يعد مسجد قباء أول مسجد تشرف عليه الهيئة، فيما يعتبر الوجهة الثانية في المدينة، وثاني أكبر مسجد استيعابًا للمصلين بعد المسجد النبوي، وضمن الخمسة مساجد الكبرى في المدينة، ويشهد عددا من المشاريع المرتبطة فيه، حيث يُنشأ حاليًا حوله استكمال المرحلة الثالثة من طريق جادة قباء، في حين أعلن ولي العهد عن توسعة المسجد حتى يستوعب 66 ألف مصل.

رصف وتوسعة

وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أعلن في شهر رمضان عن توسعة مسجد قباء ليستوعب 66 ألف مصل، ورفع المساحة الإجمالية للمسجد بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، أصبح مسجد قباء أكبر مسجد في المملكة من ناحية استيعاب عدد المصلين بعد الحرمين الشريفين.

ويعد مسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، ويستوعب 20 ألف مصل حاليًا، ويعد الوجهة الثانية لزائري المدينة بعد المسجد النبوي، حيث يبعد عن المسجد النبوي قرابة 3 كلم، وربط حاليًا بجادة قباء التي يستطيع الزائر العبور عن طريقها للوصول إلى المسجد النبوي من قباء والعكس دون استخدام أي مواصلات، كذلك عملت هيئة تطوير المدينة وأمانة منطقة المدينة على رصف المنطقة وتوسيع المنطقة وتشجيرها، وزيادة المساحات على حساب عدد من الطرق التي كانت مخصصة للمركبات، كذلك إزالة عدد من المحال وأحد المتاحف وصالة كانت مخصصة للمصلين للتوسيع المنطقة للمصلين.