للأمل الأخضر بقية

رغم الخسارة أمام بولندا، في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، لكأس العالم بقطر 2022، إلا أن المنتخب السعودي لم يكن سيئا، ولم يكن ضيف شرف في اللقاء، بل على العكس، كان هو المسيطر على مجريات المواجهة، ولاحت عدة فرص للتسجيل أمام مهاجميه لم تستغل، أبرزها ركلة الجزاء التي تصدى لها الحارس البولندي أمام سالم الدوسري، واستفاد المنتخب البولندي من أخطاء لاعبي الأخضر، والحظ السيئ الذي لازم الصقور خلال اللقاء.

ورغم الخسارة لم يفقد الصقور الأمل في التأهل للدور الثاني، بل تأجل الحسم إلى موقعة المكسيك الأربعاء المقبل.

أخطاء فردية

وقع لاعبو الأخضر في أخطاء فردية، كانت خلف الخسارة التي لحقت بالصقور، إذ استغل لاعبو بولندا تلك الأخطاء واستفادوا منها بشكل كبير، سجلوا من خلالها الهدفين اللذين آلت لهما نتيجة المباراة. خشونة بولندية

وضحت التدخلات القوية والخشنة من جانب لاعبي بولندا على أقدام السعوديين، حيث أشهر الحكم العديد من البطاقات الصفراء، وكان يجب إبراز البطاقة الحمراء لأكثر من لاعب.

آمال متبقية

الآمال السعودية في التأهل لم تنته، وما زالت قائمة، إلا أنها باتت أصعب من قبل، إذ تأجل حسم التأهل إلى الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات، أمام منتخب المكسيك الأربعاء المقبل، وانتصار الأخضر سيقوده للدور الثاني، فيما تعادله سيدخله في حسابات الأهداف،والخسارة ستجعله يغادر المونديال.

تصحيح الأخطاء

يتوجب على مدرب الأخضر، الفرنسي هيرفي رينارد تصحيح الأخطاء الجماعية والفردية التي وقع فيها لاعبوه خلال لقاء بولندا، قبل مواجهة المنتخب المكسيكي، وتجهيز البديل المناسب للاعب عبدالإله المالكي الذي سيغيب عن اللقاء لنيله البطاقة الصفراء الثانية، في المونديال أمام بولندا، بعدما نال البطاقة الأولى في لقاء الأرجنتين.

-الأخطاء الفردية والجماعية خلف خسارة الأخضر

-البولنديون لعبوا بخشونة وقوة زائدة

-الحكم البرازيلي تغاضى عن إشهار البطاقة الحمراء لأكثر من لاعب

-الأخضر كان الأكثر سيطرة وخطورة

-بولندا حصدت النقاط بالاستفادة من أخطاء الصقور

-حسم التأهل يتأجل للجولة الثالثة والأخيرة

-فوز الصقور على المكسيك يمنحهم بطاقة التأهل رسميا