عشر سنوات مضت أو تزيد منذ كتب د.حافظ المدلج أولى مقالاته عن الرياضة والاستثمار، ابتدأت بالتحذير من بوكيمون ووصلت لتفنيد أوجه الاستثمار وخططه في الاتحادين الآسيوي والدولي ومقارنة كل فرق الدنيا بمانشستر عشقه الأزلي.
وعشر مثلها أو تزيد مضت منذ تسلم الأمير عبدالله بن مساعد أولى فتراته الرئاسية في نادي الهلال حتى وصل منذ سنتين إلى تسنم أمر الخصخصة لرياضة وطن يعلم كل أبنائه أهمية أن تصبح كما بيسبول أميركا أو كرتها العنيفة.
التنظير والتنظير فقط رفيق رحلة العقد الطويل الذي تعلقت فيه كل الآمال بالشخصيتين المحترمتين، ولا جديد (أبدعاه) على أرض الواقع، فسمو الأمير ترافقت رحلته مع الهلال بإرث استثماري خطه وجلبه الأمير محمد بن فيصل، وباستثمار في عقود لاعبين رافق أغلبهم عدم التوفيق رغم استنساخ الفكرة من إدارة منصور البلوي الأولى، وذاع صيته الاستثماري بحفلات ومهرجانات اعتزال لا تزيد عما قدمه الأميران فيصل بن تركي أو محمد بن فيصل وغيرهما كثيرون في شيء.
والدكتور حافظ رغم تفوقه إعلاميا على رئيس الرابطة إلا أنه أحرج نفسه والرابطة مرات ومرات بالوعود التي لا تتم رغم أنها ليست بدعاً أو إنجاز.
وعود ونظريات الشخصيتين وجهان لعملة الاستثمار في بلد تئن رياضته تحت وطأة الموارد والعجز عن استغلال شعبية اللعبة الأولى، رغم أنه مضت السنين ولم يحقق استثمارنا بقيادتهما سوى تضخم وتضاعف مديونيات أندية علقت كثيراً من الأحلام الوردية منتظرة ضوءاً استثمارياً يجلي عتمة سنين الحاجة والوعود الشرفية.