أظهرت دراسة أن الإجهاد المزمن لا يؤثر على الدماغ فقط، بل يمتد تأثيره إلى الأمعاء، حيث يعطل مؤشرات تجدد الخلايا ويضعف الحاجز المعوي. وبينما كان يُعتقد سابقًا أن الرابط بين الأمعاء والمزاج نفسي فحسب، تكشف النتائج أن الضرر الخلوي الناجم عن الإجهاد يسهم في التهابات داخلية قد تزيد من احتمالات الاكتئاب.
دور بروتين ريلين
يرتبط بروتين ريلين بتنظيم عمليات التجديد في بطانة الأمعاء، كما يؤثر في وظائف الدماغ. أوضح الباحثون أن الفئران التي عانت من إجهاد مزمن فقدت نصف خلاياها المنتجة للريلين تقريبًا، مما أبطأ عملية الاستبدال الطبيعي للخلايا. بعد حقنة واحدة من البروتين، استعاد الجسم نشاطه الحيوي وبدأت الأمعاء في إصلاح بطانتها واستعادة توازنها المناعي.
نتائج التجربة المخبرية
عند اختبار الفئران المجهدة، لوحظ انخفاض واضح في سلوكيات الاستسلام واليأس بعد تلقي حقنة واحدة من ريلين، إلى درجة مماثلة لتأثير الكيتامين كمضاد سريع للاكتئاب. كما تحسنت مؤشرات الذاكرة والسلوك العام. ورغم أن الدراسة لم تجد علاقة مباشرة بين مستويات ريلين في الأمعاء والدماغ، فإن كلا النظامين أظهر تحسنًا متزامنًا بعد العلاج.
آفاق العلاج المستقبلية
تلمّح النتائج إلى إمكانية توظيف بروتين ريلين كمدخل لعلاج الاكتئاب عبر محور الأمعاء–الدماغ. يرى الباحثون أن تحسين صحة الأمعاء قد يسهم في تقليل الالتهاب المزمن وكسر حلقة التوتر والاكتئاب المتبادلة. ويخطط الفريق لدراسة تأثير الحقن المتكررة وقياس فاعلية العلاج لدى الإنسان مستقبلًا، مما قد يفتح مسارًا جديدًا لعلاجات نفسية تُبنى على ترميم الجسم من الداخل.
دور بروتين ريلين
يرتبط بروتين ريلين بتنظيم عمليات التجديد في بطانة الأمعاء، كما يؤثر في وظائف الدماغ. أوضح الباحثون أن الفئران التي عانت من إجهاد مزمن فقدت نصف خلاياها المنتجة للريلين تقريبًا، مما أبطأ عملية الاستبدال الطبيعي للخلايا. بعد حقنة واحدة من البروتين، استعاد الجسم نشاطه الحيوي وبدأت الأمعاء في إصلاح بطانتها واستعادة توازنها المناعي.
نتائج التجربة المخبرية
عند اختبار الفئران المجهدة، لوحظ انخفاض واضح في سلوكيات الاستسلام واليأس بعد تلقي حقنة واحدة من ريلين، إلى درجة مماثلة لتأثير الكيتامين كمضاد سريع للاكتئاب. كما تحسنت مؤشرات الذاكرة والسلوك العام. ورغم أن الدراسة لم تجد علاقة مباشرة بين مستويات ريلين في الأمعاء والدماغ، فإن كلا النظامين أظهر تحسنًا متزامنًا بعد العلاج.
آفاق العلاج المستقبلية
تلمّح النتائج إلى إمكانية توظيف بروتين ريلين كمدخل لعلاج الاكتئاب عبر محور الأمعاء–الدماغ. يرى الباحثون أن تحسين صحة الأمعاء قد يسهم في تقليل الالتهاب المزمن وكسر حلقة التوتر والاكتئاب المتبادلة. ويخطط الفريق لدراسة تأثير الحقن المتكررة وقياس فاعلية العلاج لدى الإنسان مستقبلًا، مما قد يفتح مسارًا جديدًا لعلاجات نفسية تُبنى على ترميم الجسم من الداخل.