يُعد سوق الإثنين الأسبوعي بمحافظة صامطة جنوب منطقة جازان، أحد الأسواق الشعبية الأصيلة التي تمتد جذورها التاريخية لأكثر من 342 عامًا، حيث تأسس عام 1105هـ في عهد أحمد بن غالب البركاتي، وانتقل في أماكن عدة قبل أن يستقر في موقعه الحالي شمال المحافظة قرب ضاحية الملك فهد.
وأوضح لـ«الوطن» الشيخ المؤرخ محمد بن أحمد حمود آل خيرات أن السوق انتقل عام 1290هـ تقريبًا إلى مجعر في عهد الشيخ أحمد حسين مدخلي، ثم عاد إلى صامطة عام 1311هـ بعد فتن قبلية، ليظل شاهدًا على التراث المحلي وجسرًا يربط الماضي بالحاضر.
وجهة سياحية
يُقام السوق أسبوعيًا من مساء الأحد إلى ظهر الإثنين، ويشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والتجار من محافظات جازان وخارجها، مما يجعله وجهة سياحية وتجارية بارزة.
ويعرض الحرفيون المحليون منتجات يدوية تعكس الإرث الثقافي، منها الأواني الفخارية والحجرية مثل الملاح والمطاحن والحياسي، وفناجين «الزبيري» الطينية، والقدور الحجرية، وجرار الماء، والصحاف الخشبية للشرب والكراسي الخشبية «منابر وقعايد» المصنوعة من السدر والطلح، إلى جانب قطع أثاث من سعف النخل كالمهجان والمصرفة وغيرها. كما يضم قسمًا لأدوات الزراعة التقليدية كالفأس والمسحاة والمنجل والزنابيل، إضافة إلى بيع القطران. كما تعرض النباتات العطرية كالزعتر، والشيح، والشذاب، والكادي، والوزاب، والعزان. كذلك تُعرض توابل أصيلة مثل الهيل، والقرفة، والزنجبيل المجفف بطرق عضوية، وغيرها.
المنتجات الغذائية
تشارك النساء بمنتجاتهن كالحناء والظفر والحسن، فيما تُعرض الأقمشة الفاخرة كالبز والمصانف واللحف، والملابس التقليدية وغيرها.
ويتميز السوق بعرض السيوف والجنابي، إضافة إلى المنتجات الغذائية العضوية كالسمن البلدي وزيت السمسم والعسل والحلويات الأصيلة كالمشبك وغيرها.
ويضم السوق قسمًا للمواشي المتنوعة، وسوقًا مخصصًا للطيور من الحجل والدجاج إلى طيور الزينة كالببغاوات، التي تجذب هواة التربية.
وأوضح لـ«الوطن» الشيخ المؤرخ محمد بن أحمد حمود آل خيرات أن السوق انتقل عام 1290هـ تقريبًا إلى مجعر في عهد الشيخ أحمد حسين مدخلي، ثم عاد إلى صامطة عام 1311هـ بعد فتن قبلية، ليظل شاهدًا على التراث المحلي وجسرًا يربط الماضي بالحاضر.
وجهة سياحية
يُقام السوق أسبوعيًا من مساء الأحد إلى ظهر الإثنين، ويشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والتجار من محافظات جازان وخارجها، مما يجعله وجهة سياحية وتجارية بارزة.
ويعرض الحرفيون المحليون منتجات يدوية تعكس الإرث الثقافي، منها الأواني الفخارية والحجرية مثل الملاح والمطاحن والحياسي، وفناجين «الزبيري» الطينية، والقدور الحجرية، وجرار الماء، والصحاف الخشبية للشرب والكراسي الخشبية «منابر وقعايد» المصنوعة من السدر والطلح، إلى جانب قطع أثاث من سعف النخل كالمهجان والمصرفة وغيرها. كما يضم قسمًا لأدوات الزراعة التقليدية كالفأس والمسحاة والمنجل والزنابيل، إضافة إلى بيع القطران. كما تعرض النباتات العطرية كالزعتر، والشيح، والشذاب، والكادي، والوزاب، والعزان. كذلك تُعرض توابل أصيلة مثل الهيل، والقرفة، والزنجبيل المجفف بطرق عضوية، وغيرها.
المنتجات الغذائية
تشارك النساء بمنتجاتهن كالحناء والظفر والحسن، فيما تُعرض الأقمشة الفاخرة كالبز والمصانف واللحف، والملابس التقليدية وغيرها.
ويتميز السوق بعرض السيوف والجنابي، إضافة إلى المنتجات الغذائية العضوية كالسمن البلدي وزيت السمسم والعسل والحلويات الأصيلة كالمشبك وغيرها.
ويضم السوق قسمًا للمواشي المتنوعة، وسوقًا مخصصًا للطيور من الحجل والدجاج إلى طيور الزينة كالببغاوات، التي تجذب هواة التربية.