مع بوادر دخول الشتاء، واستعدادات مناطق المملكة لتنفيذ الفعاليات الموسمية، التي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين والزوار، خاصة المواقع الأثرية والتراثية، تعد قلعة دار النصر بمحافظة أبوعريش، إحدى الوجهات التاريخية والسياحية التي يطالب من خلالها المواطنون بتطويرها لاستقطاب زوار الشتاء، والمحافظة على الإرث التاريخي لموقع القلعة.
أبو عريش
وتعد قلعة دار النصر قلعة تاريخية، تقع في وسط محافظة أبو عريش من منطقة جازان، وشهد عام 988، أول ذكر لها في كتب التاريخ التي كان الغرض من إنشائها الاحتماء فيها أثناء الحروب، وفي عام 1354 أراد الشيخ عبد الله قاضي مسؤول مالية جازان أن يرممها، وبدأ بالفعل ولكنه توقف عن التعمير، وأصبحت القلعة أطلالاً، وفي عام 1391 انهارت بوابة القلعة الرئيسية، ومرت القلعة بمحاولات خجولة لترميمها على مر سنوات سابقة، بعد آخر ترميم لها على يد أحد الحكام العثمانيين عام 991 هـ، قبل أن تبدأ جهات عدة في ترميمها، والتي اكتفت بالتنظيف لها، قبل أن يتم تسويرها من قبل هيئة التراث، والتي لم يتبق منها سوى واجهة القلعة بعد سقوط أركانها.
مواقع صامدة
وتشتهر محافظة أبوعريش بالعديد من المواقع التاريخية والسياحية، والتي ظلت بعضها صامدة، واندثار أخرى بشكل نهائي، وتتمثل أبرز المواقع التاريخية والسياحية التي ظلت صامدة وباقية إلى الوقت الحالي في: قلعة دار النصر، ومسجد القبب التاريخي، الذي دخل مرحلة التطوير فعليا، وبحيرة السد، ودرب النجا وغيرها.
رصد ميداني
ورصدت «الوطن»، تسوير قلعة دار النصر، وتنظيف المخلفات المتراكمة حولها، وإحاطة الأشجار الكثيفة بها، إذ تفتقر للوحات التعريفية بتاريخ القلعة، ويطالب المواطنون، بأن تتحول القلعة التاريخية إلى وجهة سياحية في المنطقة عامة، وأبوعريش خاصة، وتحويل المكان إلى منارة علمية من خلال استحداث مكتبة عامة، وجلسات خاصة، وإنارة القلعة، خاصة أن موقعها فريد في وسط المحافظة، آملين أن يرى مشروع تطوير دار النصر النور سريعًا، لأهميتها التاريخية.
أبو عريش
وتعد قلعة دار النصر قلعة تاريخية، تقع في وسط محافظة أبو عريش من منطقة جازان، وشهد عام 988، أول ذكر لها في كتب التاريخ التي كان الغرض من إنشائها الاحتماء فيها أثناء الحروب، وفي عام 1354 أراد الشيخ عبد الله قاضي مسؤول مالية جازان أن يرممها، وبدأ بالفعل ولكنه توقف عن التعمير، وأصبحت القلعة أطلالاً، وفي عام 1391 انهارت بوابة القلعة الرئيسية، ومرت القلعة بمحاولات خجولة لترميمها على مر سنوات سابقة، بعد آخر ترميم لها على يد أحد الحكام العثمانيين عام 991 هـ، قبل أن تبدأ جهات عدة في ترميمها، والتي اكتفت بالتنظيف لها، قبل أن يتم تسويرها من قبل هيئة التراث، والتي لم يتبق منها سوى واجهة القلعة بعد سقوط أركانها.
مواقع صامدة
وتشتهر محافظة أبوعريش بالعديد من المواقع التاريخية والسياحية، والتي ظلت بعضها صامدة، واندثار أخرى بشكل نهائي، وتتمثل أبرز المواقع التاريخية والسياحية التي ظلت صامدة وباقية إلى الوقت الحالي في: قلعة دار النصر، ومسجد القبب التاريخي، الذي دخل مرحلة التطوير فعليا، وبحيرة السد، ودرب النجا وغيرها.
رصد ميداني
ورصدت «الوطن»، تسوير قلعة دار النصر، وتنظيف المخلفات المتراكمة حولها، وإحاطة الأشجار الكثيفة بها، إذ تفتقر للوحات التعريفية بتاريخ القلعة، ويطالب المواطنون، بأن تتحول القلعة التاريخية إلى وجهة سياحية في المنطقة عامة، وأبوعريش خاصة، وتحويل المكان إلى منارة علمية من خلال استحداث مكتبة عامة، وجلسات خاصة، وإنارة القلعة، خاصة أن موقعها فريد في وسط المحافظة، آملين أن يرى مشروع تطوير دار النصر النور سريعًا، لأهميتها التاريخية.