حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة السادسة عالميًا ضمن قائمة أسرع وجهات السفر نموا لعام 2025، وبناء على أحدث بيانات منظمة السياحة العالمية، سجّلت السعودية نموا بنسبة 70%، وذلك منذ عام 2019.
إن الطفرة السياحية التي تشهدها المملكة هي نتيجة مباشرة للاستثمارات الضخمة وخطة طموحة لاستقبال 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030. ومن عجائب الصحراء القديمة مثل العلا إلى المدن الكبرى المستقبلية مثل نيوم، تشهد المملكة واحدة من أكبر التحولات السياحية على هذا الكوكب.
نمو متواصل
ووفقًا لمقياس السياحة التابع للأمم المتحدة والمجلس العالمي للسفر والسياحة، حققت المملكة أعلى التصنيفات في العديد من المقاييس الرئيسية لعام 2025، ومن ضمنها الأولى عالمياً في نمو عائدات السياحة الدولية (الربع الأول من عام 2025)، والثالثة عالميًا في نمو عدد الوافدين الدوليين (مقارنة بمستويات الربع الأول من عام 2019).
ومن المتوقع أن يسهم قطاع السياحة بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السعودي بحلول عام 2025، وهو رقم قياسي جديد.
وأصبحت السعودية الآن من بين الدول العشر الأكثر زيارة على مستوى العالم، ويأتي هذا النمو مدفوعًا بالعديد من العوامل، بما في ذلك رؤية المملكة 2030.
أرقام قياسية في 2025
في صيف عام 2025 وحده، استقطبت السعودية استقطبت أكثر من 32 مليون سائح محلي ودولي، بزيادة قدرها 26% عن العام السابق. وتم تبسيط إجراءات التأشيرة، ما يسمح لمواطني 65 دولة بالحصول على تأشيرة سياحية في دقائق.
كما وصل إنفاق السياحة في السعودية إلى 73.3 مليار دولار، في حين سجلت مرافق الضيافة الخاصة نموًا ملحوظًا بنسبة 1250% مقارنة بالعام الماضي.
وتوفر السياحة السعودية مزيجا من مواقع التراث القديم «مثل العلا وجدة القديمة»، والمدن النابضة بالحياة «الرياض وجدة»، والجمال الطبيعي «منطقة عسير وحافة العالم».
كما تجذب الفعاليات مثل موسم الرياض أعدادًا كبيرة من الزوار بفضل خيارات الترفيه المتنوعة.
التجديد والقيمة والتحول
وتوضح أحدث بيانات منظمة السياحة العالمية أمرًا واحدًا: إن زخم السفر العالمي يتحول نحو الوجهات التي توفر التجديد والقيمة والتحول.
فمن الصعود الصاروخي لقطر إلى التحول الذي شهدته ألبانيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط وجاذبية تنزانيا الطبيعية الدائمة، تعكس كل من هذه البلدان اتجاهًا أوسع نطاقًا ــ إذ يتوق المسافرون إلى تجارب جديدة تتجاوز الدائرة السياحية التقليدية.
سواء كان ذلك بسبب الأحداث الكبرى، أو تحسين السلامة، أو الاستثمار الاستراتيجي، فإن هذه الوجهات سريعة النمو تعمل على إعادة تعريف خريطة السفر العالمية وتقدم أسبابًا أكثر من أي وقت مضى لاستكشاف مكان جديد.
أسرع 10 وجهات سفر نموًا في العالم ونسبة النمو
1. قطر - 138%
2. ألبانيا - 84%
3. السلفادور - 80%
4. بورتوريكو - 75%
5. البحرين - 72%
6. السعودية - 70%
7. كولومبيا - 58%
8. كوراساو - 51%
9. جزر تركس وكايكوس - 51%
10. تنزانيا - 48%
إن الطفرة السياحية التي تشهدها المملكة هي نتيجة مباشرة للاستثمارات الضخمة وخطة طموحة لاستقبال 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030. ومن عجائب الصحراء القديمة مثل العلا إلى المدن الكبرى المستقبلية مثل نيوم، تشهد المملكة واحدة من أكبر التحولات السياحية على هذا الكوكب.
نمو متواصل
ووفقًا لمقياس السياحة التابع للأمم المتحدة والمجلس العالمي للسفر والسياحة، حققت المملكة أعلى التصنيفات في العديد من المقاييس الرئيسية لعام 2025، ومن ضمنها الأولى عالمياً في نمو عائدات السياحة الدولية (الربع الأول من عام 2025)، والثالثة عالميًا في نمو عدد الوافدين الدوليين (مقارنة بمستويات الربع الأول من عام 2019).
ومن المتوقع أن يسهم قطاع السياحة بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السعودي بحلول عام 2025، وهو رقم قياسي جديد.
وأصبحت السعودية الآن من بين الدول العشر الأكثر زيارة على مستوى العالم، ويأتي هذا النمو مدفوعًا بالعديد من العوامل، بما في ذلك رؤية المملكة 2030.
أرقام قياسية في 2025
في صيف عام 2025 وحده، استقطبت السعودية استقطبت أكثر من 32 مليون سائح محلي ودولي، بزيادة قدرها 26% عن العام السابق. وتم تبسيط إجراءات التأشيرة، ما يسمح لمواطني 65 دولة بالحصول على تأشيرة سياحية في دقائق.
كما وصل إنفاق السياحة في السعودية إلى 73.3 مليار دولار، في حين سجلت مرافق الضيافة الخاصة نموًا ملحوظًا بنسبة 1250% مقارنة بالعام الماضي.
وتوفر السياحة السعودية مزيجا من مواقع التراث القديم «مثل العلا وجدة القديمة»، والمدن النابضة بالحياة «الرياض وجدة»، والجمال الطبيعي «منطقة عسير وحافة العالم».
كما تجذب الفعاليات مثل موسم الرياض أعدادًا كبيرة من الزوار بفضل خيارات الترفيه المتنوعة.
التجديد والقيمة والتحول
وتوضح أحدث بيانات منظمة السياحة العالمية أمرًا واحدًا: إن زخم السفر العالمي يتحول نحو الوجهات التي توفر التجديد والقيمة والتحول.
فمن الصعود الصاروخي لقطر إلى التحول الذي شهدته ألبانيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط وجاذبية تنزانيا الطبيعية الدائمة، تعكس كل من هذه البلدان اتجاهًا أوسع نطاقًا ــ إذ يتوق المسافرون إلى تجارب جديدة تتجاوز الدائرة السياحية التقليدية.
سواء كان ذلك بسبب الأحداث الكبرى، أو تحسين السلامة، أو الاستثمار الاستراتيجي، فإن هذه الوجهات سريعة النمو تعمل على إعادة تعريف خريطة السفر العالمية وتقدم أسبابًا أكثر من أي وقت مضى لاستكشاف مكان جديد.
أسرع 10 وجهات سفر نموًا في العالم ونسبة النمو
1. قطر - 138%
2. ألبانيا - 84%
3. السلفادور - 80%
4. بورتوريكو - 75%
5. البحرين - 72%
6. السعودية - 70%
7. كولومبيا - 58%
8. كوراساو - 51%
9. جزر تركس وكايكوس - 51%
10. تنزانيا - 48%