وجه عضو إدارة القادسية محمد الرتوعي تهمة بالغة الخطورة إلى رئيس النادي عبدالله الهزاع، بسحب مبالغ مادية وتحويلها إلى حسابه الخاص، دون موافقة مجلس الإدارة، مشددا على أن كافة الإثباتات على ذلك موجودة لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولديه شخصيا.
وأضاف سبق أن أرسلت خطابا للهزاع برقم 4204/5 وتاريخ 22 شوال من العام الماضي، اشتمل على 9 مخالفات وقع فيها الرئيس، ورغم ذلك يتجاهلها وكأن الأمر لا يعنيه، وواصلت مطالبتي بكشف الأمور المالية في النادي، إلا أن الهزاع منذ 10 أشهر يتهرب من كشفها، ويتعلل في كل اجتماع بأمور سخيفة.
وعن ما ذكره الهزاع بأنه دفع مكافآت للاعبي درجتي الشباب والناشئين، قال الرتوعي إذا صدق الهزاع فهو وقع اللاعبين على كشوفات حتى يسجلها على النادي ثم يستردها بعد دخول مبالغ بوقاش في حساب النادي، وأنا أتحدى أن يكون دفع ولو ريالا واحدا للنادي منذ دخوله قبل 4 أعوام إلى يومنا الحالي.
وأفصح الرتوعي عن رغبته في الانسحاب من الإدارة، إلا أنه قال عندما رأيت التجاوزات المخجلة في النادي، تذكرت الأمانة التي حملني إياها أبناء الخبر حينما تم انتخابي وعزمت على البقاء لأكشف كل التجاوزات، وأنا أؤكد للهزاع وللجميع أنه لا يهمني المنصب بقدر حفظ حقوق النادي وكشف المتلاعبين بدخله وأمواله ولاعبيه.
وتطرق الرتوعي إلى عدد من مخالفات الهزاع لأنظمة الرئاسة ومنها أنه ونائبه الوحيدان في أندية المملكة اللذان يوقعان على الشيكات دون الرجوع إلى أمين الصندوق في مخالفة صريحة للنظام.
وأضاف لن أتحدث عن الخبراء الذين يأتي بهم الهزاع لشركة عائلته على حساب النادي مدعيا أنه يدعم بها النادي وهي تأخذ حقها أولا بأول دون أي تفويض من أعضاء المجلس.
وشدد الرتوعي على أن لجنة كرة القدم التي تحدث عنها الهزاع لـالوطن أمس ليس لها حق بيع عقد أي لاعب، وإنما الكلمة النهائية للمجلس، حيث ترفع اللجنة تقاريرها، ومن ثم يقرر المجلس البيع من عدمه، متحديا إذا كان مدرب الفريق على علم ببيع اللاعب الجزائري الحاج بوقاش أو حتى تمت استشارته في الأمر.
وتابع مؤسف فكر هذا الرئيس، فالكل يعلم أن الفريق يصارع للبقاء، والهزاع يتغنى ببيع نجوم الفريق ويسعى لإسقاطه إلى الأولى، ومن ثم بيع باقي النجوم على طريقة (أندية الظل ما حدا درى عنها)، مشيرا إلى أنه منذ فوزه بعضوية المجلس والهزاع يحاول إبعاده بشتى الطرق ويتجاهل دعوته في بعض الاجتماعات، حتى أصبح يعقد الاجتماعات في منزله حتى لا يحضر، مضيفا: رغم ما يمارسه الهزاع، إلا أنني أحضر وأناقش وأعطي رأيي بوضوح، وفي الأخير كنت أرضى بما يقرره إجماع أعضاء المجلس، ولا أخرج عنهم لأن الرأي للأغلبية.
وحول موضوع اللاعبين الأجانب، قال أفضل السكوت عنه، لأنه ملف شائك ومسيئ للنادي، ويكفي أن كافة وكلاء التعاقدات أصبحوا يعرفون من أين تؤكل الكتف لدينا.
وتابع جهينة التي يرددها الهزاع عندها الخبر اليقين، وتفصل ملابسها على حسابها الخاص وليس على حساب النادي كما يفعل غيرها، وتتشرف بالدفاع عن حقوق النادي وأبنائه وممتلكاته، أما الرجل الذي يدار بالريموت كنترول، ويسعى لدعم الأندية الأخرى على حساب القادسية فإنه لا يستطيع أن يواجهها.