مازالت محاولات وزارة الثقافة والإعلام جارية مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتخصيص مقر يكون بمثابة أستوديو لقناة القرآن الكريم التي تبث القرآن من داخل الحرم الشريف على مدار الساعة.
وبين مساعد المشرف العام على القناة سالم العبدالعزيز أن الرئاسة تأخرت في منحهم مكانا خاصا لتجهيز أستوديو بأفضل التقنيات حتى تبث منة لغة الإشارة الخاصة بالصم والبكم. وبين أن الوزارة وفرت كاميرات تصوير عالية الجودة ويزيد عددها عن 31 كاميرا تم اختيار مواقعها برؤيا إخراجية عصرية وتوزيعها بشكل منظم على أروقة وساحات ومنارات الحرم الشريف وتم تخصيص 4 كاميرات جديدة بتوسعة الملك عبدالله الجديدة والتي ستتم الاستفادة منها خلال الشهر المبارك وفيما بعد.
كما تم وضع كاميراتين في قمة أبراج البيت من أجل التقاط صور بانورامية معبرة لكامل الحرم وهو يمتلئ بالطائفيين والعاكفين والمصلين. وأوضح العبدالعزيز أن الوزارة وفرت كوادر فنية مؤهلة للعمل داخل كنترول القناة ويعدون من الأفضل على مستوى القنوات الفضائية.
وأكد مساعد المشرف العام أن العديد من الوفود الإعلامية من عدد من الدول الإسلامية والعربية أعدت تقارير ميدانية عن قناة القرآن الكريم مؤكده أن كل مسلم يتابع قناة القرآن الكريم كونها تنقل كل ما يدور في الحرم الشريف من مجهودات المملكة في توسعة الحرم المكي الشريف لخدمة حجاج ومعتمري هذا البيت الحرام وذلك على مدار الساعة حيث تتنقل كاميراتها بين الساحات والأروقة والأسطح لنقل حركة المعتمرين والمصلين.
يذكرأن القناة موجهة إلى أكثر من مليار مسلم، وهي تنقل الصلوات الخمس من الحرم الشريف إضافة إلى صلاة التراويح وصلاة الجمعة.