'اتحاد القدم' ينتظر الرئيس لحسم ملف 'النقل التلفزيوني'

ينتظر أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم عودة رئيس الاتحاد أحمد عيد من الصين، بعد أن ينهي المنتخب الأول مباراته غداً أمام الصين في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا المقبلة، وذلك لتشكيل 3 لجان داخلية لمراجعة ومناقشة الأعمال التي أنهتها اللجنة السابقة المكلفة بكراسة النقل التلفزيوني، والتي استلمتها اللجنة من مكتب المحاماة الذي راجع الشروط الفنية والاتفاقية.
وكانت اللجنة شكلت من رئيس الاتحاد أحمد عيد، ورئيس اللجنة المالية والتسويق عدنان المعيبد، وأمين عام الاتحاد أحمد الخميس والمدير التنفيذي لهيئة رابطة دوري المحترفين ياسر المسحل ونائب رئيس النادي الأهلي خالد عبدالغفار، ونائب رئيس نادي الفتح سعد العفالق ومندوب عن لجنة الخصخصة خالد البلطان، ورئيس هيئة دوري المحترفين محمد النويصر.
وأنهت هذه اللجنة عملها في مراجعة الملف بشكل كامل، تمهيداً لاتخاذ القرار للمرحلة المقبلة، وإبرام اتفاقية النقل التلفزيوني لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين ودوري ركاء للمحترفين وبقية المسابقات المحلية.
وكانت الوطن كشفت عن توجه القناة الرياضية السعودية للحصول على النقل التلفزيوني لمدة خمس سنوات ابتداء من الموسم المقبل، وقد يتم الاتفاق معها من قبل الاتحاد في أسابيع قليلة مقبلة قبل أن يصدر الاتحاد ميزانيته للفترة المقبلة.
وكانت لجنة المالية والتسويق التي يترأسها عدنان المعيبد قد استوفت جميع الملاحظات في الأيام السابقة، سواء التي أبداها مكتب المحاماة أو اللجنة السابقة لدراسة هذا الملف.
من جهة أخرى، أكد المعيبد أن فوز المنتخب السعودي على نظيره العراقي 2 /1 الجمعة الماضي وتأهله لنهائيات أمم آسيا المقبلة ليس منتهى طموح الاتحاد، وقال أمامنا عمل كبير، ونحن بحاجة لخوض عدد من المباريات في أيام الفيفا ليكتسب لاعبونا الشباب مزيداً من الخبرة والاحتكاك. صحيح أن ما تم إنجازه حتى الآن يعد أمراً جيداً، لكن القادم يحتاج مزيداً من العمل، وطموحنا ليس التأهل بل المنافسة على كأس آسيا، ونحن سعداء بالمستوى الذي قدمه منتخبنا والنتائج، ولكن علينا الاستمرار للأفضل. وأضاف نجد اليوم أن قرار تمسكنا بالمدرب لوبيز الذي تسلم المهمة بعد إقالة ريكارد بأسبوع تقريباً كان صائباً، وأنه كان الأقرب والأعرف بالكرة السعودية والأنسب في هذه المرحلة، ونتمنى أن يواصل هذا التقدم على مستوى المستوى أو النتائج، ونواصل العمل الأكثر في الفترة المقبلة ، فأمامنا كأس الخليج وأمم آسيا، وهذا كله بحاجة للعمل المتواصل.