دعوني أخبركم القصة من البداية، نظرا لأننا مجتمع يغريه الاستنساخ بكل شيء، دون استثناء، وصلنا أخيرا إلى نسخ أفكار العبط والتلاعب، وأصبح لزاما علينا إيجاد جهة رسمية تعنى بحفظ الحقوق العبيطة من السرقة، كـحماية الزارفين.. مثلا!
وحتى تكون الأمور أكثر وضوحا، وبعد اختفاء صوت سليل غزال جامعة الملك سعود، ظهر لنا شاهد عيان على عمليات الدجـ...ـة، أقصد شاهد للسيارات، المصنع المزعوم إقامته من قبل الشركة السعودية الماليزية لتطوير الصناعة القابضة، لإنتاج 50 ألف سيارة في بداية الإنتاج، وبأسعار ستبدأ من 45 ألف ريال، كما يدّعون، وهو الأمر الذي دفع بـوزارة التجارة للتحذير من ذلك، حيث أكدت أنها لم تعتمد أي برنامج دعم حكومي لمشروع شاهد لصناعة السيارات العالمية، ولم تخصص أي أرض حتى الآن، وأكدت أن التراخيص الممنوحة للشركة لا تخولها جمع الأموال لصالح المشروع.. لتُكفر بتحذيرها عن صمتها عن الـغزال لسنوات!
وطالما أنها خاربة.. خاربة، فأتمنى أن يكون الـشاهديون أكثر ذكاء، في عملية تمرير الـهبل، واستخدام طرائق أكثر فاعلية، كأن يختاروا أسعارا لا تشبه قيمة الـغزال، لأن العزف على وتر الـ(45) لم يعد مطربا.. وكذلك، يجب أن يختاروا اسما حيوانيا على غرار غزال، نظرا لقوة علاقتنا الحميمية بالحيوانات، ولأني مبادر دوما، وحيث إن السيارة ستكون 3 أحجام - بحسبهم - فأنصحهم بتصنيفها كالآتي: السيارة الضب، والسيارة الماعز، والسيارة البعير.. وكل واحد يشتري حسب مقدرته!
وأخيرا.. وطالما أن الحديث عن الأفكار الخلاقة، والحيوانات، فلي رغبة صغيرة، حيث سأكون ممتنا طيلة حياتي لمن يحققها، حيث إنني ومنذ أيام أبحث عن معلومات، عن إجراءات وكيفية حضور المسابقة السنوية لجمال نوادر الماعز الشامي، التي ستقام في ملتقى للماعز الشامي بالجنادرية.. أنا جاد في الطلب، ومن لديه الإجابة فليراسلني على البريد الإلكتروني، أو من خلال حسابي في تويتر أو أي شبكة تواصل أخرى.. (بااااااع)!. والسلام