عينت الحكومة الماليزية أمس كوك سوو تشون المدير العام السابق بإدارة الطيران المدني، رئيسا لفريق التحقيق الدولي في حادث اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية.
ويضم فريق التحقيق أعضاء من المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، وإدارة التحقيقات في الحوادث الجوية في بريطانيا، وإدارة حوادث الطائرات في الصين، ومكتب التحقيقات في حوادث النقل البري في فرنسا، ومكتب سلامة النقل في أستراليا، وشركة بوينج لصناعة الطائرات، وشركة إنمارسات البريطانية، إضافة إلى ممثلين من سنغافورة، وإندونيسيا.
وقال القائم بأعمال وزير النقل في ماليزيا هشام الدين حسين الهدف الرئيسي من فريق التحقيق الدولي تقييم وبحث وتحديد السبب الفعلي للحادث للحيلولة دون وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
وحتى الآن فشلت جهود البحث في التوصل إلى أي أثر لحطام الطائرة التي اختفت، بينما كانت في رحلة من كوالالمبور إلى بكين، في الثامن من مارس، وكان على متنها 239 شخصا.
وكانت أستراليا قد أعلنت أول من أمس، أن فرص العثور على أي حطام تضاءلت إلى حد بعيد، وأن المرحلة الجديدة في البحث ستركز على منطقة أكبر من قاع المحيط الهندي.
وتشارك في البحث عن الطائرة ماليزيا، واليابان، والصين، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، وبريطانيا والولايات المتحدة في أكثر العمليات تكلفة في تاريخ الطيران.