تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عددا من التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن احتفال المملكة باليوم الوطني هو احتفال لكافة أبناء دول مجلس التعاون والعالم العربي والإسلامي لما للمملكة، قيادة وشعبا، من مكانة رفيعة وتقدير واحترام كبيرين.
وأفاد بأن ما حققته المملكة عبر مسيرتها الوطنية هو محل اعتزاز وفخر دول مجلس التعاون ومواطنيها، لما يربط بين دول المجلس من أواصر الأخوة والمحبة الراسخة وما يجمعها من صلات القربى والتاريخ المشترك والمصير الواحد، مبينا أن المملكة تبوأت مكانة مرموقة على المستوى الدولي لما اتسمت به سياستها الخارجية من اعتدال واتزان وبعد نظر، وما بذلته قيادتها الحكيمة من جهود حثيثة ومساع مشهودة لدعم القضايا الدولية، والإسهام الفاعل في حفظ الأمن والسلم الدوليين، ومد يد العون للدول النامية والمحتاجة لتنفيذ برامجها وخططها التنموية مما رسخ مكانة المملكة في المجتمع الدولي وجعلها في مصاف الدول المؤثرة والفاعلة عالميا.
وأثنى النائب اللبناني نعمة طعمة على ما حققته المملكة من نهضة شاملة على مختلف المستويات، من خلال التواصل الدائم بين القيادة والشعب، وعلى دور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي عبر محاربتها للإرهاب ودعمها للسلام العادل وللقضية الفلسطينية، إضافة إلى المكانة التي وصلت إليها المملكة بوصفها دولة لها حضورها البارز.
من جهته، نوه مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس بما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال مكافحة الإرهاب الذي ارتدى ثوبا إسلاميا وهو غريب عنه تماما.
وقال: إن لبنان يدين بالفضل للمملكة فقد كانت دائما ولا تزال إلى جانبه في المحن.