في يوم عرفة، أطلقت هيئة الإذاعة والتلفزيون قناة حج 1436 الناطقة باللغة الفارسية، لتُعنى بتقديم الخدمة التوعوية والعناية بالحجاج، وتكون بمنزلة منصة معرفية وتنويرية لملايين المسلمين حول العالم.

القناة بدايتها موسمية للحج فقط، بمعنى أنها توقفت الآن، لكن المعنيين بها يخططون لاستمرارها قناةً رسمية في المستقبل بعد دراسة جدواها من جميع الأمور المتعلقة بالبث، كنوعية المحتوى وآليات العرض المناسبة ولعل تشغيلها في الحج مناسب لمعرفة العقبات وتداركها.

بحسب القائمين عليها، فإن القناة لاقت أصداء واسعة منذ انطلاقتها، واتحدت معها الإذاعة السعودية الناطقة باللغة الفارسية، في ساعات بث مشتركة تقدر بست ساعات يومية، إذ تنوع المحتوى ما بين البرامج والبث المباشر والمواد المسجلة.

في رأيي، خروج هذه القناة هو تحد كبير لأنها موجهة، وحادث التدافع في مشعر منى يعد الاختبار الأول والأقوى من نوعه بالنسبة لها، من ناحية التقديم وطريقة الحادث، وهي بالفعل نجحت في ذلك بمهنية عالية وحققت الغاية من إنشائها.

البث الفضائي لا يكفي الحاجة، فإذا لم يكن مدعوما بحملة إعلامية عبر الشبكات الاجتماعية فلا قيمة له، لذلك يجب أن تكون القناة مصدر الخبر وتويتر نافذتها التسويقية.