أكد المتحدث الرسمي للطيران المدني عبدالله الخريف، أن الإحصائيات المتعلقة بالحركة الجوية في مطار الأمير عبدالمحسن بينبع تشير إلى أن عدد المسافرين زاد في عام 2015 مقارنة بعام 2014 بنسبة 17,5% وزاد عدد الرحلات بنسبة 17,3% فيما انخفض الشحن بنسبة 14,3%.
وقال إن المطار شهد نقلة نوعية، حيث يعمل بطاقة استيعابية تصل إلى (600) ألف مسافر سنويا، وقد بلغت تكلفة المشروع 210 ملايين ريال تقريبا، وقامت بتنفيذه إحدى الشركات الوطنية، وضم عددا من المباني والمرافق العامة يأتي في مقدمتها مبنى السفر الرئيس الذي تم تصميمه على أحدث طراز معماري، وشُيد على مساحة (8500 م2) ويضم بوابتين متصلتين بجسرين متحركين لربط الصالة بالطائرات، وبذلك يعد أول مطار داخلي يستخدم هذا الأسلوب في التشغيل.
وأضاف أن المبنى يضم صالات للسفر والانتظار والقدوم ومرافق عمل لجميع الدوائر الحكومية العاملة في المطار، فضلا عن عمل عدد من البنوك به، إضافة إلى مكاتب لتأجير السيارات والفنادق، وقال الخريف إن المطار جهز ليكون شاملا وتم تجهيز المبنى بأحدث الأجهزة والأثاث.