كشف المدير العام للتطوير والتخطيط في هيئة المدن الاقتصادية محمود برناوي لـالوطن عن تأسيس منطقة إعادة تصدير وتخزين مجاورة لميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمساحة 3 ملايين متر مربع تتكامل مع الميناء بنهاية 2017.
وسيتم ذلك من خلال مذكرة تفاهم تضم المصلحة العامة للجمارك، وشركة إعمار المدينة الاقتصادية، وهيئة المدن الاقتصادية.
الإنجازات الراهنة
أكد برناوي خلال زيارة نظمتها إمارة منطقة مكة المكرمة الخميس الماضي أن ما تم إنجازه في الميناء العام الماضي، يتمثل في 4 أرصفة، بهدف الوصول إلى السعة التقريبية المقدرة بـ2.7 مليون حاوية سنوية، إضافة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى للمباني الحكومية، التي سيتم تسلميها خلال الربع الأول من العام الحالي، تشمل مباني لقطاعات وزارة الداخلية، وحرس الحدود.
أما المرحلة المقبلة من بقية المباني الحكومة الدائمة ستسلم بنهاية العام الحالي، وقال برناوي: سيتم الانتهاء من تطوير أول رصيف للاستيراد وتصدير المركبات، في النصف الأول من 2017، وهو بطول 290 مترا، وسيستوعب 300 ألف سيارة.
وأشار إلى أنه منذ بداية العام الماضي، تم تطوير رصيف البضائع السائبة بطول 290 مترا، ويستوعب 3 ملايين طن منها، وتم الانتهاء من جزء كبير من منطقة التفتيش الجمركي الجديدة، وتحتوي على أماكن تفتيش مظللة بمساحة 20 ألف متر مربع.
شبكات الطرق
أضاف برناوي أنه تم الانتهاء من تطوير شبكات طرق داخل الميناء بأطوال 15 كيلو مترا، إضافة إلى تطوير الأسوار الخارجية للميناء بطول 15 كيلو مترا، كما تم تطوير البنية التحتية من شبكات توصيل ألياف بصرية بطول 10 كيلو مترات، وسيتم تدشين محطة توليد كهرباء للميناء بسعة 30 ميجا في الربع الثاني من العام الحالي.
وحول مشروع الجسر البري للربط بين البحر الأحمر والخليج العربي أكد برناوي، أنه أبرز معالم المخطط الرئيس للميناء، وهو مشروع وطني كبير ما زال يخضع لدراسة وزارة المالية، سيتم من خلاله ربط الميناء بكافة موانئ المملكة والخليج، وسيوفر الجسر الوقت من 7 أيام إبحار إلى 24 ساعة أو أقل برا.
مشغلات سعوديات
أوضحت مشرفة مركز العمليات والتخطيط بالميناء لطيفة النافعي لـالوطن أن قسم العمليات والتخطيط بالميناء يعد الثالث ضمن أربعة أقسام يشغلها سعوديات، ويتم فيه كشف الجمارك للحاويات بعدة طرق لحماية المستهلك وأمن الدولة، ويعد حلقة وصل بين الشركة وجميع شركات الشحن في الميناء حي يتم من خلاله تحديث جدول البواخر على النظام، وتزويد شركات الشحن بعدة تقارير يومية، والعمل على خدمة العملاء، مع عمل تقارير لقياس إنتاجية البواخر.
مناولة الشحن
أوضح مدير العمليات بشركة محطة الحاويات أنس الصميلي لـالوطن وصول عمليات مناولة الشحن على السفن بنهاية 2016 إلى 1.4 مليون حاوية نمطية سنويا.
ويحتوي الميناء على حوضين جنوبي وشمالي يستوعب كل منهما 10 ملايين حاوية، وتم الانتهاء من 6 أرصفة جاهزة للعمل من أصل 16 رصيفا في الحوض الشمالي، فيما لا زال العمل جار على استكمال 16 رصيفا مماثلا في الحوض الجنوبي.