وقع حادث لأقربائي ليـلة الخميس المـوافق 26/ 6 /1431هـ, لعائلتين قاربت 11فردا, أخبر الهلال الأحمر مستشفى ينبع العام ، بأنـه خارج من ينبع لإسعاف الحالات وعليهم الاستعداد لاستقبالها, والاستعداد يعني أقل شيء تواجـد أكثر من طبيب وممرض, وعندما وصـل الإسعاف بالمصابين,لم يكـن يوجـد في قسم الطوارئ سوى طبيب وممرضين!! وعندما عبرنا عـن استيائنا قال الطبيب: شو بدي إعمل المستشفى هيك. !
عمال النظافة هم من قام بدفع المصابين إلى القسم, أين الموظفون البقية من أطباء وممرضين ومدير مناوب؟ وهم لديهم علم قبل أكثر من ساعة ونصف بأن عليـهم الاستعداد لاستقبال الحالات, ليس من المعقول في يوم أربعاء يـكثر الضغط على المستشفى,الكل مسافر والمخاطر كثيرة.
أدخل المصابون وبقيت إحـدى المصابات تتألم إلى أن فارقت الحياة!! , المتوفاة كانت تعاني من نزيف داخلي, ولكن بسبب الإهمال وعدم تواجد أطباء غير الطبيب السوري وممرضين بقيت ساعة بلا كشف إلى أن توفاها الله.
وصل دكتور استشاري أردني أو جزائري متأخراً ومتثاقل الخطى, وعندما قلنا له أسرع, ولماذا التأخير؟ مد يده على جيب زميلي وقال له: أعطيني قلم من شان أوقع لك حضور بالساعة, روح اشتكي!! وبالرغم من كل ذلك لم نجد المدير المناوب.
صحة المواطن غالية ومهـمتكم كبيرة ,والأمانة مفقودة, أين الحزم على العاملين؟ لماذا التسيب والإهمال في هذا المكان؟ الذي لابد أن يكون شعلة من الحـركة والاهتمام والرعاية ,شكونا وبكـينا وانتظرنا ، وملينا فرحنا وزعلنا, ولكن ( كلكم راع وكـلكم مسؤول عن رعيته )