يلاحظ على المسؤولين في جميع الوزارات، والجهات ذات المسؤولية أنه عندما تصل إليهم شكوى من أي مواطن يلجأ إلى جهة عليا شاكيا ظلما، وحيث إنه لم يكن رفعه هذه الشكوى عبثا، وإنما يريد حلا منصفا، ولكن مع كل أسف تحال هذه الشكوى برمتها إلى ذلك الشخص الذي اشتكى منه، وتسلم له الأمور كاملة، وتبدأ المعاناة وتشتد العداوة والبغضاء ويزداد التعقيد. ومن وجهة نظري أن الحل في مثل هذه الحالة تبقى الشكوى لدى الجهة المشتكى إليها، وتطلب من الجهة موافاتها بالتفاصيل كاملة، ومن ثم مطابقة الموضوع وقد حدث لي موقف ولا أزال في مهب الرياح.