الرياض: عبير العمودي

برعاية الأميرة نوف بنت سلطان

انطلقت أول من أمس فعاليات المؤتمر العالمي الأول حول التعليم والتعلم كأدوات تطوير في التعليم العالي بفندق الإنتركونتننتال بالرياض لمدة ثلاثة أيام، وتنظمه جامعة الأمير سلطان، لدعم أهم معايير أهداف الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ويدعم أيضاً معيار العلاقة المؤسسية والعلاقة بالمجتمع.
ويقام خلال المؤتمر أكثر من 30 محاضرة يلقيها نخبة من الأكاديميين التربويين الدوليين إضافة إلى أكثر من 30 ورشة عمل يقدمها مدربون ذوو خبرة من جميع أنحاء العالم، و12 بحثاً دولياً سيتم وضعه على شكل ملصقات وإقامة معرض مصاحب لعشرين شركة في مجال التعليم.
وقالت الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز في كلمتها التي ألقتها نيابة عنها الأميرة البندري بنت سلطان بن عبدالعزيز في حفل الافتتاح إن إقامة مثل هذا المؤتمر هو تميزٌ، لأن المجتمع من حولنا يتطلع إلى ما تقدمه مؤسسات التعليم العالي من خدمات تلبي مطالبه، وتتلمس احتياجاته مع زوال عصر التعليم التقليدي وأدواته.
وأكدت الأميرة نوف بنت سلطان في كلمتها على أن الاحتياج الأكبر الآن يتوجه نحو تطويع أدوات ووسائل معاصرة تعتمد على التقنية وتستمد معطياتها من خبرات الجامعات المتقدمة، وهذا ما يقدمه لنا اليوم هذا المؤتمر، فيخدم بذلك قطاعات التعليم على امتدادها، ويوفر عليها مشاق البحث عن طرائقها عبر قنوات الاتصال مع الجامعات العالمية.
من جانبها أوضحت عميدة كلية البنات بجامعة الأمير سلطان الدكتورة فادية الصالح أن رسالة المؤتمر تمحورت في إنشاء قاعدة معرفية من الاتجاهات والممارسات والاستراتيجيات التعليمية التي أثبتت فاعليتها في رفع إداء الهيئة التدريسية، ودعم العملية التعليمية، وإشراك مؤسسات التعليم العالي السعودية في الاطلاع على آخر المستجدات في المجال للاستفادة منه.