ارتفاع القطاعات باستثناء 'المصارف' و'الاتصالات'
واصل المؤشر العام للسوق السعودية مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي هذا الأسبوع، حيث أغلق أمس على ارتفاع بنسبة 0.21%، كاسبا 13.58 نقطة، ليقف عند مستوى 6357 نقطة، بعد جلسة شهدت تذبذبا في المنطقة الخضراء على نطاق ضيق، سجل فيها أعلى نقطة عند مستوى 6374 نقطة، والأدنى عند مستوى 6317 نقطة.
وتقلصت مستويات السيولة لتنخفض عن مستويات 6 مليارات ريال والتي كانت قد اقتربت منه في جلسة يوم أمس، لتسجل قيم التداول ما يقارب 4.5 مليارات ريال، وزاد عدد الأسهم المتداولة على 239 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 102 ألف صفقة.
وحول أداء القطاعات فقد أغلقت الغالبية في المنطقة الخضراء، حيث لم يتراجع سوى قطاعين هما قطاع المصارف بنسبة 0.29% وقطاع الاتصالات بنسبة 0.27%، بينما كان في مقدمة القطاعات المرتفعة قطاع التطوير العقاري الذي كسب بنسبة 1.72%، تلاه قطاع النقل بارتفاع بنسبة 1.61%، وحل ثالثا قطاع التشييد والبناء بمكاسب بنسبة 1.19%، وكان قطاع البتروكيماويات قد أغلق على ارتفاع بنسبة 0.35%.
وعلى صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 88 سهما، بينما تراجعت 41 سهما، فيما ظلت 16 شركة على الثبات، وتصدر الأسهم المرتفعة سهما أسيج، والكابلات بمكاسب بالنسبة القصوى، ليغلق الأول عند سعر 26.10 ريالا، والثاني عند 13.05 ريالا، في المقابل كان أكبر الخاسرين سهم الإحساء الذي تراجع بنسبة 3.2% لينهي الجلسة عند سعر 10.6 ريالات، تلاه سهم جازان الزراعية بتراجع بنسبة 2.23%، ليغلق عند مستوى 17.5 ريالا، وحول أداء كبرى الشركات في السوق، فقد أغلق سهم سابك على ارتفاع بنسبة 0.25% منهيا الجولة عند سعر 101.75 ريال، بينما تراجع سهم الراجحي بنسبة 0.64% ليسجل إقفالا عند سعر 77.5 ريالا، كذلك خسر سهم الاتصالات بنسبة 0.26% ليغلق عند سعر 37.8 ريالا.
وفي الخليج فقد ارتفعت 4 مؤشرات، وتراجع مؤشران، تصدر الارتفاعات مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.99% ليغلق عند مستوى 6313.4 نقطة، تلاه مؤشر سوق البحرين مرتفعا بنسبة 0.66% ليغلق عند مستوى 1401 نقطة، ومؤشر أبوظبي مرتفعا بنسبة 0.45% ليغلق عند مستوى 2614.01 نقطة، أما التراجعات فقد تصدرها مؤشر السوق القطري بنسبة 0.64% ليغلق عند مستوى 8340.97 نقطة، تلاه مؤشر سوق دبي متراجعا بنسبة 0.23% ليغلق عند مستوى 1506.37 نقاط، وعالميا فقد ارتفعت أسعار النفط بما يزيد عن 1% مع تفويض الأمم المتحدة بشن موجة من الهجمات الجوية على ليبيا مما أدى إلى تنامي المخاوف حول إمدادات النفط.