لم تعد مهنة التعليم هي المفضلة الأولى لدى النساء، بعدما كانت كذلك لسنوات طويلة، حيث استجابت النساء للانفتاح السائد حاليا في العالم وبدأن التوجه نحو مهن أخرى كانت بعيدة عن اهتمامهن، خصوصا مع التوجه للمساواة بين الجنسين في رواتب هذه المهن.

الإنجازات

كانت في السابق فرص التوظيف خارج مهنة التعليم قليلة وكانت النساء يتمتعن برواتب معادلة ومساوية للرجال، وهو الأمر الذي حفز النساء سابقا على الذهاب للتعليم، ولكن الآن مع عالم منفتح أكثر، أصبحت حوافز التدريس للنساء أقل، لذلك أعداد أقل سيصبحن معلمات، حيث يعد أحد أعظم الإنجازات في نهاية القرن العشرين هو رفع المرأة في مستوى أكثر عدالة وتساويا في سوق العمل، حيث وفرت جهات التوظيف وظائف للنساء، وأصبحت الفرص أكثر تساويا للجنسين، وكل ذلك يعني أن المهن خارج التدريس والتمريض أصبحت ممكنة، بالنسبة للنساء خريجات الجامعة.

مؤشرات

يشير التقرير السنوي لوزارة العمل إلى تزايد ملحوظ في عدد العاملات في القطاعات غير التدريسية، فقد زادت عاملات قطاع الكهرباء والغاز من 499 في عام 2015 إلى 471 في عام 2016، ومثلهن العاملات في قطاع المناجم واستخراج البترول والغاز والمحاجر من 2.496 في عام 2015 إلى 2.576 في عام 2016، في المقابل كان عدد العاملات في قطاع التعليم الحكومي 243444، وفي التعليم الخاص 35262 عام 2017، لكنه انخفض إلى 238108 في الحكومي، و33074 في التعليم الخاص.

النساء المؤهلات

في حين أنه من الصحيح أن الجاذبية النسبية للتعليم تراجعت مقارنة بالمهن الأخرى، إلا أن النساء بدأن يقبلن على التعليم، حيث هنالك زيادة ضخمة في أعداد النساء الحاصلات على التعليم المطلوب الأساسي كي يصبحن معلمات مقارنة بالرجال، والأمر المثير للاهتمام هو أن الزيادة الضخمة في نسبة شهادات الجامعة للنساء تعد ظاهرة عالمية.

مقارنة تطور أعداد السعوديات على رأس العمل بمنشآت القطاع الخاص بين عامي

2015 و 2016

الكهرباء والغاز والمياه

(499) (471)

المناجم واستخراج البترول والغاز والمحاجر

(2.496) (2.576)

الزراعة والغابات والصيد البري والأسماك

(5.331) (5.569)

النقل والتخزين

(10958) (11.596)

المال والتأمين وخدمات العقارات والأعمال

(18725) (20.489)

الصناعات التحويلية

(47375) (48.455)

الخدمات الجماعية والاجتماعات الشخصية

(116252) (136.648)

تجارة الجملة والتجزئة

(147396) (159.566)

التشييد والبناء

(150579) (165.281)