وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة نايف بن الزايدي، أن الغرفة تعمل مع مجموعة من الشركات الاستشارية على برامج وسيناريوهات متخصصة في مجالات دعم الأعمال الصغيرة وتحويلها إلى أنشطة تجارية قادرة على المنافسة من خلال التصنيع، مشيرا إلى أن مؤسسة سليمان الراجحي لها إسهامات في المجال الاجتماعي من ضمنها الجوائز المالية التي قدمتها للأسر المنتجة كمحفز للإبداع والارتقاء بمنتجاتهم والمنافسة في السوق السعودي، بل ومنافسة المنتجات الأجنبية.
وبين الزايدي أن مشروع «بوركت يدي» الذي استضافته غرفة مكة يستهدف تطوير عمل الأسر المنتجة والحرفية، مشيرا إلى أن الغرفة تعمل على تحويل الأسر المنتجة الى أسر مصنعة عبر المنشآت الصغيرة أو المتوسطة، لضمان الاستمرارية والاستدامة في عملهم.