أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن الأمن مطلب وغاية تنشدها كافة الشعوب، تتحقق بتوفر التنمية في شتى مجالات الحياة، مبينا أن قادة البلاد المباركة منذ نشأتها وتوحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز أولوا الاستقرار عناية خاصة، وكانت خطواته علامة مضيئة في تحقيق الأمان على كافة أرجاء الوطن، لافتا إلى أن المملكة تبذل كل جهودها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين للحفاظ على نعمة الأمن والأمان، والاستقرار بتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كأقوى درع ورادع لحفظ الأمن والاستقرار. دعم القطاعات العسكرية نوه الأمير فيصل بن مشعل ـ خلال الجلسة الأسبوعية مع المواطنين أمس، بقصر التوحيد بمدينة بريدة ـ بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الحكيمة للقطاعات الأمنية والعسكرية كافة، وتأهيل قياداتها مع التطوير المستمر فيها، مما جعل بلادنا متميزة بين دول العالم برجالها وإمكاناتها التقنية، مشيدا بالدور الكبير لرجال الأمن في حفظ الأمن والأمان بعد توفيق الله، وتطبيق الأنظمة بحزم ضد كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الوطن ومكتسباته. نهضة تنموية قال أمير القصيم، إن «الله من علينا بنعمة الأمن والاستقرار، وما نعيشه من نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات ومناحي الحياة -بفضل الله وتوفيقه- ثم بفضل المحافظة على المرتكزات الأساسية التي قامت عليها وحدة البلاد المباركة، والتي تمثلت في تحكيم شريعة الإسلام، إلى جانب اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مما جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة أمنا واستقرارا وتطورا». المحافظة على النظام العام أوضح مدير معهد إدارة وتنظيم الحشود بالأمن العام العميد الدكتور محمد الزهراني ـ في محاضرته «الأمن ورؤية وطن» ـ أن «رؤية الأمن العام تنبثق من الخطة التنموية للمملكة، وتتوافق أهدافه مع أهداف الخطة العامة للدولة، وتتميز بالترابط والتناغم والتكامل، بأن يكون المجتمع السعودي الأكثر أمنا وطمأنينة في العالم من خلال التميز في مجال الأمن الداخلي والخدمة العامة في جميع أنحاء المملكة». وأضاف أن «الأمن العام يسعى للمحافظة على النظام العام، وتوفير التغطية الأمنية لكافة المواقع على أراضي المملكة وسفاراتها في الخارج، وحماية الأرواح والممتلكات، ومنع الجريمة والقبض على مرتكبيها لتقديمهم للعدالة باستخدام الوسائل النظامية والفنية المتاحة، كما يعمل على تحقيق السلامة المرورية، وتأهيل منسوبيه على استخدام أحدث التقنيات وأفضل الأساليب لأداء مهامه الرئيسة، وتطوير كافة الخدمات الأمنية بغية الوصول إلى درجة عالية من رضا المواطنين والمقيمين وتحقيق استقراراهم الأمني»، لافتا إلى أن أعداد المشاركين في مهمة الحج في مكة المكرمة والمدينة المنورة 121196 مشاركا لخدمة ضيوف الرحمن، وأعداد المشاركين في مهمة رمضان 31597 مشاركا.