أثبتت مئات الدراسات آثار التلوث المدمر على صحة البشر، إلا أن قلة منها تطرقت إلى تأثيره على تصرفات الإنسان.

وربطت دراسة صدرت، مؤخرا، العلاقة بين تلوث الهواء وتدهور القدرات المعرفية وعدم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح وزيادة مخاطر الإصابة بالاضطرابات النفسية وتدني التحصيل الدراسي.

ولعل الأخطر من كل ذلك، ما استنتجته الدراسة من ارتباط بين ارتفاع التلوث وارتفاع معدلات الجرائم.


وأجرى فريق علمي، بكلية لندن للاقتصاد البحثي، تحليلاً لسجل الجرائم في 600 دائرة انتخابية بلندن، ولاحظوا أن ارتفاع مستويات التلوث اقترن بزيادة الجنح والمخالفات.