أعلنت وزارة داخلية حكومة الوفاق الليبية رفع درجات الاستعداد والتأهب في العاصمة طرابلس، فيما أفادت منظمة الصحة العالمية بارتفاع ضحايا معركة طرابلس إلى 227 قتيلا و1128 جريحا منذ انطلاقها.

وكانت حكومة الوفاق، قد أعلنت أمس، إعادة فتح مطار معيتيقة أمام حركة الملاحة بعدما تم إغلاقه بسبب غارات جوية نفذها الجيش الوطني الليبي، على طرابلس وأشارت مصادر محلية إلى قصف جوي على موقع لحكومة الوفاق في «مشروع الموز» بطرابلس الليبية، مبينة أنه سمع دوي انفجارات ونيران مدافع مضادة للطائرات في مناطق بالعاصمة الليبية طرابلس في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس. وقال سكان إنهم شاهدوا طائرة مسيرة أو طائرة تطلق النار ولكن لم تتوفر تفاصيل أخرى.

إمدادات القاعدة وداعش

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن معارك عنيفة للغاية دارت أمس على محاور بالعاصمة طرابلس، وخاصة محور الكسارات بالعزيزية.

وقال في الإيجاز الصحافي، إن «قوات حكومة الوفاق في طرابلس تعتمد على إمدادات من عناصر القاعدة وداعش والمرتزقة».

وذكر المسماري أن قوات حكومة الوفاق تحاول اختراق قوات الجيش الوطني بكافة الطرق، مشددا على أن طيران الجيش الوطني الليبي يقدم كل الإسناد للعمليات البرية.

وكشف أن قوات حكومة الوفاق شنت هجمات عنيفة للغاية، السبت، بالطائرات والصواريخ، منها 5 غارات على أهداف مدنية في طرابلس، معيدا التأكيد على أن هدف حملة الجيش الليبي نحو طرابلس هو القضاء على الإرهابيين.

وأوضح أن كافة معسكرات الجيش والشرطة في طرابلس لا يوجد بها حاليا سوى عناصر من الإرهابيين والمرتزقة، وذلك بعد سيطرة الإخوان والقاعدة على مفاصل الدولة بعد 2011.

وأضاف أن الهدف من عملية «الكرامة» هو تحقيق مطالب الشعب بجيش وشرطة من الليبيين.