إليك بعض الأ فكار لتأديب الأطفال دون صراخ:
اضبط غضبك
قالت معلمة ثنائية اللغة في نافاجو في كيرتلاند، فيدا جلوفر «عندما بدأت التدريس، كنت أشعر أن ضغط دمي يرتفع عندما لا يستمع إلي الطلاب ولا يتبعون توجيهاتي، وعندها جاءني هذا السؤال الذي طرحته على نفسي: ماذا كانت ستقوم جدتي وقتها؟ وهذه الاستراتيجية، ساعدتني على الحفاظ على هدوئي، ونتيجة لذلك، ساعدت طلابي على فهم أنه لا توجد حاجة إلى الصراخ أو الشعور بالغضب».
تعلم ك يف تنظر إليهم
ذكرت المعلمة فيتا أوربورن، أنه بدلا من الصراخ، أو قول «لا»، حاول أن تقوم بتطوير نظرة صارمة. «نظرة واحدة جادة من أبي أو أمي كانت كافية لتخبرني بأنني كنت أقوم بشيء لا يرضيهم بطريقة ما». وفي ثقافة Inuit التقليدية، بعض الآباء والأمهات يجعدون أنوفوهم كي يعبروا عن «لا» للطفل الصغير. ولكن بإمكانك القيام «بالنظرة» بأعين مفتوحة واسعة، أو بأعين شبه مغلقة
أو حتى بغمزة.
اجعل الأطفال يعملون
اقترح العديد من القراء من تحويل حالة الغاضب إلى حالة إنتاجية، عندما يسيء الطفل التصرف أو يرتكب خطأ ما.
وأوضحت رائدة الأعمال ترايسي هيرمان، «أن هذه الطريقة تعلم الأطفال العواقب الحياتية الحقيقية لسلوكياتهم، والتي تجعل أطفالها يعملون بدلا من الصراخ، فمع تقدمهم في العمر أكثر، إذا قاموا بسكب شيء ما أو كسروا شيئا، سأعطيهم الأداة المناسبة وسأقول لهم نظفوا. لذلك تخلصوا من التحكم وقدموا لهم عواقب طبيعية لأنه بهذه الطريقة نتعلم كيف نتخذ الخيارات في حياتنا».
القليل من الإقناع
بالنسبة للأطفال الصغار، في بعض الأحيان كل ما يتط لبه الأمر هو القليل من الإقناع كي يعدلوا سلوكياتهم.
وذكرت كاثرين بيرنهام تجربتها، قائلة: «إذا تأخرنا وابنتي البالغة من العمر 3 سنوات بحاجة إلى أن ترتدي حذائها، تعلمت أن الصراخ أو قيامي بتلبيسها الحذاء يجعل من الأمور أشد سوءا، ولكن عندما يأتي الكلب «ووفي»، يصبح لبس الحذاء أمرا سهلا، حيث أقوم بتشكيل يدي على هيئة كلب عن طريق جعل اثنين من أصابعي الوسطى في الأسفل والسبابة في الأعلى على هيئة فم، بعدها سأقول شيء مثل (هل بإمكان ووفي أن يحصل على دوره في تلبيسك الحذاء؟) وسأقوم بالبكاء وأصوات نباح الكلب بينما يقوم ووفي بتلبيسها الحذاء، وكلما قمت بذلك أكثر، كلما ضحكت وتراخت أكثر».
المصدر:npr.org