تشير الأبحاث إلى أن التدخل المبكر مهم من أجل رؤية التحسن وتقليل أعراض التوحد، ولا يمثل إدخال الموسيقى إلى طفل مصاب بالتوحد تحديًا، وبفضل الدعم المناسب، يمكن تحفيز الطفل المصاب بالتوحد على بدء الاستماع إلى الموسيقى والاستمتاع بها، ويعد تقديم دروس الموسيقى لهم طريقة فعالة، بحيث يمكنهم استكشاف مهاراتهم الخاصة وتعلم كيفية تقدير الموسيقى التي يقومون بإنشائها.

وهناك العديد من الخيارات لإدخال الموسيقى إلى طفل مصاب بالتوحد، في حالة تفضيلهم، يمكنهم أخذ دروس الموسيقى الخاصة في البداية حتى يشعروا بمزيد من الراحة، كما أن هناك أيضًا برامج موسيقية تقدم في المدارس والتي يمكن أن تسمح لهم بالتفاعل مع الأطفال الآخرين والمساعدة في بناء مهاراتهم الاجتماعية.

ولا يؤثر الوصول إلى الموسيقى والتعرض لها على الطفل فحسب، بل على أسرته بأكملها. فالموسيقى لغة عالمية تتيح لكل فرد في الأسرة التواصل والترابط، يمكن أن تعزز العلاقات بين الآباء وأبنائهم وإخوتهم.