بعد أن صدر قرار وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي بتدوير أربعة رؤساء بلدية في منطقة عسير، ومع تعيين إبراهيم الحفظي رئيساً لبدية تنومة خلفاً للمهندس عبدالله الرياعي، ينتظر أهالي محافظة تنومة معالجة عدة ملفات مهمة أبرزها: انتشار الحيوانات الضالة في الطرق والشوارع، والتلوث البصري، والتعديات على الأملاك الحكومية.

انتشار الحمير

تعتبر مشكلة الحيوانات السائبة والضالة كالقرود والكلاب وغيرها أكثر ما يؤرق أهالي محافظة تنومة وزوارها منذ فترة طويلة.

يقول المواطن محمد عامر إن «الحمير انتشرت بشكل لافت للنظر، فقد كانت تتواجد في أماكن معينة أما الآن فهي في كل حي وكل طريق فرعي أو رئيس في تنومة، وبسبب كثرة هذه الحيوانات وقع العديد من حوادث السير ليلاً على الشارع العام الذي يربط تنومة بالمحافظات المجاورة».

حظائر المواشي

يرى المواطن عوض عبدالرحمن الشهري أن «محافظة تنومة تحتاج إلى منطقة صناعية لتجمع بها الورش الممتدة على طريق الملك فيصل، والتي تنشر التشوه البصري بالمدينة الجميلة، وهناك أيضا شبوك وحظائر مواشٍ أمام بوابة الكلية التقنية بتنومة، ومن المزعج وجود هذه الحظائر أمام مبنى حديث مشيد بأفضل الطرز الحديثة ينهل منه أبناء الوطن العلم».

وأكد ضرورة تحرك البلدية ومنع أصحاب الصهاريج والناقلات الثقيلة من الوقوف على جانب الشارع العام، حيث يقول إن «الدولة أنفقت مبالغ كبيرة على رصف وإنارة هذه المنطقة لتكون للمشاة، ولكن أصحاب المعدات الثقيلة والناقلات يشغلونها مما يؤدي إلى تلف الديكورات الجمالية».

الضوابط السبعة

طالب الشهري بإيقاف التعديات على الأملاك الحكومية، وتطبيق الضوابط السبعة التي وافق عليها وزير الداخلية ومنها مساءلة لجنة مراقبة الأراضي الحكومية وإزالة التعديات، داعيا البلدية لتشغيل المسلخ المتوقف منذ أكثر من سنة بعمالة ومستوى نظافة يرضي المواطن.

ويعتقد المواطن محمد عبدالرحمن آل فرحان أن أهم ملف ينتظر الحفظي هو ملف الطرق خصوصاً أن هناك مقترحا من المجلس البلدي بفتح طريق مستقيم من مستشفى تنومة العام شمالاً، ويمتد حتى عقبة ساقين جنوباً عبر السهول، قاطعاً الشارع العام، وطريق محوري آخر من غرب السهول حتى الحصون شرقا.

سفلتة الأحياء

أبان المواطن عبدالله زايد الشهري أن «المطلب الأول لمحافظة تنومة هو الطرق والسفلتة الداخلية للأحياء، حيث إن الطرق الداخلية بأغلب أحياء المحافظة وقراها طرق زراعية قديمة جداً، ولا يكاد يخلو كل خمسة أمتار من حفرة أو تشقق كبير، فحتى الشارع العام (طريق الملك فيصل) يعاني مطبات بعد حفريات شركة الكهرباء وتمديدات الصرف الصحي، إضافة إلى رداءة التنفيذ منذ البداية».

وأضاف عبدالله ظافر «أتمنى أن يهتم رئيس البلدية الجديد بتحسين المشهد الحضاري للمحافظة بإعادة سلفتة وتخطيط الطرق ووضع حاويات آمنة لبقايا الأكل في كل المحافظة للحد من تزايد الحيوانات الضالة وتكاثرها».

وقال مصدر لـ«الوطن» إن هناك خطة بلدية للتخلص من الحيوانات السائبة والضالة.