دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى إطلاق فوري وكامل للأسرى والمعتقلين حتى يتمكنوا من قضاء شهر رمضان مع عائلاتهم ومراعاة الجوانب الإنسانية في هذا الشهر. وأوضح هادي أنه ناشد الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة خاصة الأسبوع الماضي ليقوم بدعوة الحوثيين والضغط عليهم للقبول بتبادل الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا في معتقلات الميليشيات الحوثية وفقا لمبدأ (الكل مقابل الكل) وفقاً لما تم الاتفاق عليه في السويد. وأشار إلى أن الشرعية حرصت أشد الحرص أن يتم تنفيذ اتفاق السويد تطبيقا شاملا. وأضاف أنه "تم إيقاف الحرب في الحديدة من أجل السعي إلى السلام "وليس من أجل أن تتفرغ الميليشيات المتمردة لتشعل حروبا أخرى مستغلة المأساة الإنسانية التي سببتها". وطالب هادي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمواجهة "تملص الميليشيات الانقلابية من أي استحقاق حقيقي باتجاه السلام كما هو واضح في ممارساتها الملتوية للتملص من اتفاق السويد، خاصة وقد تأكد لديهم تلاعب الانقلابيين وبتحريض ودعم إيراني بكل الاتفاقات والعهود".