كشفت مديرة إدارة التمكين في المركز السعودي لسلامة المرضى لمياء الهزاني، لـ«الوطن»، عن إعداد دليل سعودي للإذن الطبي، لافتة إلى أنه في مراحله الأخيرة، والأول من نوعه، مبينة أن الصحة تسلّمت قبل نحو 3 أشهر النسخة المبدئية من الدليل من وزارة العدل لاستكمال إجراءاته.
أهداف الدليل
توحيد آلية استخدام الإذن الطبي
توحيد طريقة التطبيق والاستخدام
أنواع الإذن
إذن عام لدخول المريض وفتح الملف للمريض
إذن خاص للأدوية والجراحة والتنويم
كشفت مديرة إدارة التمكين في المركز السعودي لسلامة المرضى لمياء الهزاني، لـ«الوطن»، إعداد دليل سعودي للإذن الطبي، وهو في مراحله الأخيرة، وهو الأول من نوعه، ويهدف المشروع إلى توحيد آلية استخدام الإذن الطبي في المستشفيات والقطاعات الصحية بشكل عام، وكذلك توحيد طريقة التطبيق والاستخدام، وكانت وزارة الصحة تسلمت قبل نحو 3 أشهر النسخة المبدئية من الدليل من وزارة العدل لاستكمال إجراءاته.
مبادئ الإذن الطبي
أشارت الهزاني، التي كانت تتحدث إلى «الوطن» أمس، على هامش الندوة العلمية «مبادئ الإذن الطبي وتطبيقاته»، بتنظيم من المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء، والمركز السعودي لسلامة المرضى، في فندق الأحساء إنتركونتيننتال، إلى أنه لا يوجد في السابق دليل للإذن الطبي، وأن هذه الندوة أوصت بتحديد عمر الطفل 15 عاما فما فوق «راشد»، له القدرة على اتخاذ القرار بنفسه وبإمكان حضور أمه وأبيه لمساعدته في اتخاذ القرار، مع التأكيد على أن المرأة إنسان مستقل في اتخاذ قراراتها الصحية، فهي راشدة وبالغة ولا حاجة للرجوع إلى ولي الأمر في الإذن الطبي، مع التأكيد على منع الكلمات الصعبة على المريض في الإذن الطبي، والتأكيد على قراءة المريض للإذن الطبي، أو الاستعانة بقريب للمريض في القراءة والتوقيع على الإذن، ومنع استخدام توقيع البصمة على نموذج الإذن لمن لا يقرأ (الأمي)، واستخدام اللغتين العربية والإنجليزية معا في الإذن وعدم الاكتفاء بواحدة منها، وتخصيص نوعين للإذن الطبي، وهما: إذن عام لدخول المريض وفتح الملف للمريض، وإذن خاص للأدوية والجراحة والتنويم، مشددة على ضرورة الإذن عند صرف الأدوية التي تشكل خطورة على المريض كالأدوية الكيماوية.
استيعاب المعلومات
كان مشاركون في الندوة، أشاروا إلى أنه تكون الموافقة على الإذن الطبي صالحة أن يكون المريض في حالة صحية وعقلية جيدتين لاتخاذ القرار، ولا يتصرف تحت الإكراه، وأن 26 % من المرضى ناقصو الأهلية منومون في أقسام الباطنية، وأن مكونات الأهلية للمريض تتمثل في قدرة الشخص على استيعاب المعلومات المقدمة له عن حالته الصحية ومخاطرها، وعن العلاج المقدم ومخاطره، وكذلك مخاطر الامتناع عن العلاج، ويستحب طلب إعادة المعلومات لمقدم الرعاية الصحية بلغة ولهجة المريض.
9 أسباب لرفض المرضى وذويهم العلاج
01 غياب التواصل الجيد بين الطبيب والمريض وعدم القدرة على الإقناع
02 عدم فهمهم طبيعة المرض وطبيعة التدخل الطبي أو الجراحي
03 عدم ثقتهم في جدوى التدخل العلاجي
04 عدم استقرار الحالة النفسية والشعور بالقلق الزائد عن الحد
05 عدم أهلية المريض لاتخاذ القرار المناسب كأن يكون مشوش التفكير
06 وجود تجربة سابقة مع الأطباء كانت نتائجها سيئة
07 رغبة أقارب المريض في رفض العلاج
08 خلفياتهم الثقافية والاجتماعية التي تفرض عليهم أنواعا معينة من التدخلات الطبية
09 عدم ثقتهم في معالجيهم من حيث قدرتهم وكفاءتهم