توافد على المسجد الحرام منذ دخول شهر رمضان المبارك الآلاف من المصلين والمعتمرين والزوار إلى المسجد الحرام، حيث اكتظت بهم أروقته وأدواره وساحاته، فيما تفرغ المعتمورن للطواف بالبيت العتيق، حيث أسهم تفريغ صحن المطاف للطائفين فقط فيما عدا أوقات الفروض الخمسة من أجل التسهيل عليهم في أداء طوافهم دون عرقلة سيرهم وحركتهم من المصلين.

وأثنى العديد من زوار المسجد الحرام على توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بإخلاء صحن الطواف والأماكن المخصصة للطواف داخل المسجد الحرام وتخصيصها للطائفين فقط ماعدا أوقات الفروض الخمسة، إضافة إلى منع سفر الإفطار داخل صحن الطواف من بداية شهر رمضان المبارك وحتى نهايته.

وأكد صلاح حسين من مصر، أن توجيه أمير منطقة مكة المكرمة يصب في صالح الجميع من أجل تسهيل الحركة ومنع التكدس، مبيناً أن هذا التوجيه حكيم خاصة أنه صادر من شخصية لديها الخبرة الكافية في الإشراف على إدارة الحشود داخل المسجد الحرام، إذ سيسهم، في الحد من التزاحم والتكدس داخل صحن الطواف، إضافة إلى التخفيف على المعتمرين في أداء العمرة بكل يسر وسهولة.

ووصف مصطفى الحاج من الجزائر توجيه أمير منطقة مكة المكرمة بالرائع الذي خفف على الجميع من معتمرين ومصلين وزوار خاصة أن الأغلبية من زوار المسجد الحرام قادمون من خارج هذه البلاد المباركة حتى يؤدون شعيرة العمرة والصلوات في أجواء روحانية تتسم باليسر والسهولة.

ورفع أنس مروان من سورية، الشكر والتقدير لأمير منطقة مكة المكرمة على الاهتمام بضيوف الرحمن والمتابعة الدؤوبة والمستمرة للعناية بالمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، سائلاً الله تعالى أن يجزي حكومة المملكة خير الجزاء على كل ما تقدمه خدمة للإسلام والمسلمين.

من جانبه، أشاد عوضين أحمد محمد من السودان، بتوجيه الأمير خالد الفيصل الذي سهل على المعتمرين حركتهم خاصة داخل المطاف، مثنيًا على خدمات ودعم حكومة المملكة لضيوف الرحمن، فبهذا التوجيه تم تجنيب المعتمرين كل ما يعكر عليهم شعيرة العمرة والصلاة، سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء، وأن يجعل ما يقدمه في موازين حسناته، مفيداً أن ما يقدم من دعم للحرمين الشريفين من توسعات وخدمات ومشروعات جميعها تعد موضع فخر لأبناء الأمة الإسلامية.