ذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية «يوروستات»، في تقرير نشر أمس، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون انخفضت على نحو ملحوظ بواقع 2.5 % في الاتحاد الأوروبي العام الماضي، مقارنة بنسب 2017.

ويرى الاتحاد الأوروبي نفسه كرائد في جهود خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تعتبر عاملا رئيسيا في الاحتباس الحراري ويعزى لها 80 % من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة في التكتل، حيث وقع الاتحاد الأوروبي في 2015 اتفاقية باريس لكبح جماح الاحترار العالمي.

وقال ويندل تريو من «شبكة العمل المناخي»: «بعد 4 سنوات بدون خفض جوهري للانبعاثات، بدأ الاتحاد الأوروبي أخيرا المسيرة على الطريق إلى


الاقتصاد الخالي من الكربون، والآن نحن بحاجة لبدء الركض بشكل حاسم».

وأضاف أن الخفض الحاد للانبعاثات مطلوب كل سنة لمنع أحداث الطقس القاسية والجفاف ونقص الغذاء والدمار الاقتصادي.

وجرى تسجيل أكبر خفض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البرتغال بواقع 9 %، تليها بلغاريا وأيرلندا وألمانيا، بحسب التقرير.

غير أن 8 من الدول الأعضاء شهدت ارتفاعا في الانبعاثات، وأولاها لاتفيا بزيادة نسبتها 8.5 %، تليها مالطا وإستونيا ولكسمبورج.