أكد مساعد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة المكلف الدكتور عادل الحارثي، أن هيئة الإذاعة والتلفزيون حريصة على تسليط الضوء على الإنجازات التي تتحقق في العهد السعودي الزاخر، وعن المشاريع المتواصلة الموجودة في الحرمين الشريفين وبقية مناطق المملكة، لتحقيق أعلى درجات الراحة للحجاج والمعتمرين، مبيناً أن روزنامة المشاريع التي تقدمها الدولة تقف شاهد عيان على حرص المسؤولين على السهر على راحة الحجاج والمعتمرين طوال العام. رمضان يجمعنا أفاد الحارثي على هامش زيارته لفعاليات رمضان يجمعنا في قاعة مكة الكبرى، التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة مساء أمس، أن لدينا عدة منصات إعلامية بسواعد وطنية في المملكة، كإذاعة السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية، و10 لغات أخرى للإذاعات الدولية، ودورنا هو إبراز مكانة السعودية وتذليل كافة العقبات في خدمة المسلمين في كل أنحاء العالم ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال. تجارب ناجحة قال الحارثي الذي تفقد الفعاليات واضطلع على التجارب الناجحة في ريادة الأعمال، إن مهرجان مكة يجمعنا فرصة للتلاقح الثقافي بين المجتمع السعودي والمعتمرين، ومناسبة جميلة للالتقاء والتعارف، مبيناً أن المجتمع السعودي عرف عنه الأصالة والترابط، وأن الفعاليات تحمل في طياتها تجانسا رائعا بين مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والجمعيات الخيرية ومشاريع ريادة الأعمال. وأفاد الحارثي بأن المشاريع الصغيرة التي تحفل بها الفعاليات من رواد الأعمال تقدم نموذجا حقيقيا للاقتصاد المعرفي، وأن هذه الطاقات المبدعة من الشباب والشابات أو من الأسر المنتجة تمثل رافداً اقتصاديا مهما وواعدا، مؤكداً أن كثيرا من بلدان العالم تعتمد في نجاحاتها الاقتصادية على المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال، وتولد من خلالهما وظائف حقيقية تناسب كل شرائح المجتمع. وأوضح الحارثي أن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة جلية وواضحة ولا تخفى على أحد، مفيداً أنها استطاعت أن تقدم لزوار مكة جرعة ثقافية متنوعة تجعلهم قريبين من المجتمع المكي، وتجيب من خلال العروض المقدمة عن كيف كان المكيون يخدمون الحجاج والمعتمرين، وكيف ضحوا من أجل راحتهم وتلبية حاجتهم. وأبان الحارثي أن المجالات التي بدأت تطرقها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلاقة وغير مسبوقة، مؤكداً أنها استطاعت تغيير النظرة حول الحرف اليدوية من مفهوم بدائي إلى صناعة وتنافس واحتراف، ووصلت إلى مراحل جيدة من الإبداع والجودة العالية، وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز بأبناء الوطن، وكل من شاهد منجزات الشباب والشابات يدرك كم نحن فرحون بهم وأنهم جديرون بهذا الإبداع.