أشادت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز بالعاملين في المجال الخيري، لما فيه من منفعة للمستفيدين من الخدمات وسبب من أسباب الخير والرحمة والتكافل الاجتماعي، وبهذا ينبغي أن يشعُروا بنعمة الله عليهم وفضله لما اختاره الله لهم من مهمة إنسانية للرفع من معاناة المرضى والمحتاجين وتمكينهم اجتماعيا وصحياً. جاء ذلك في تصريح لها في الاحتفالية العشرين للعمل الخيري في معرض بساط الريح، حيث قالت إن «المعرض يعد عملاً مميزاً تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية «نرعاك» لتوفير عوائد تساهم في الموارد التي تستفيد منها برامج المؤسسة، وما المعرض إلا أنموذج راق ومتقن يقام كل عام، ويعد مناسبة خيرية وواجهة متميزة بما يمثله من دعم مادي يعود ريعه لصالح المرضى الذين تخدمهم المؤسسة وأسرهم وتوفر لهم احتياجاتهم الطبية والاجتماعية اللازمة، بالإضافة إلى دعم مراكز الرعاية الصحية المنزلية التابعة للمستشفيات العامة». ونوّهت إلى أن المرأة السعودية أثبتت جدارتها في الأعمال الخيرية والتطوعية منذ بدء العمل الاجتماعي المنظم، بحيث كانت أول جمعِيتين مسجلتين في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية جمعيتين نسائيتين، وهذا دليل واضح على حب المرأة السعودية لعمل الخير ورغبتها في المساهمة الفاعلة في التكافل وتنمية المجتمع. وشكرت الأميرة عادلة بنت عبدالله كل من ساهم وبذل الجهد والدعم للمؤسسة وآزرها في تحقيق أهدافها الرامية إلى تخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية والاستخدام الأمثل لأسرتها لتوسيع الطاقة الاستيعابية لها، ومن جانب آخر تحقيق راحة المرضى بين أسرهم، وأكدت أن هذه المساندة تعكس التكاتف والتآلف والتعاضد بين أبناء المجتمع الخيّر. وتقدمت بالشكر إلى مؤسسي المؤسسة وكافة أعضاء مجلس الأمناء الحاليين والسابقين، لما يقومون به من جهود كبيرة وخدمات جليلة، مسخرين وقتهم الثمين لتحمّل المسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعنا ووطننا، لرسم أجمل صورة لمعنى الإيثار.