قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح أمس في مقديشو، عندما صدم انتحاري سيارة مفخخة بمبنى بلدية حي في المدينة، كما ذكر مصدر أمني صومالي وشهود.

وقال المسؤول الأمني محمد صمو إن «انتحاريا صدم سيارة محشوة بالمتفجرات بمدخل بلدية وردينجلي، نعرف أن أربعة أشخاص على الأقل قد قتلوا، وأن آخرين أصيبوا في الانفجار».

وتحدث شهود عن حصيلة مشابهة، وقالوا إن الانفجار قد دمر مبنى البلدية وعددا من المباني المجاورة، فيما ذكر أحد الشهود «كان انفجارا كبيرا دمر كثيرا من المباني ومركبات في المنطقة، ونُقلت جثث وعدد كبير من الجرحى بسيارة إسعاف»، فيما نجا عمدة الحي الذي كان في المبنى لدى وقوع الانفجار، لكنه لم يصب بجروح.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن المتطرفين الذين ينتسبون إلى تنظيم القاعدة، معتادون على شن عمليات مماثلة في العاصمة الصومالية.

وطرد في 2011 الشباب من مقديشو، ثم فقدوا بعد ذلك معظم معاقلهم، لكنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية كبيرة، ينفذون منها عمليات حرب عصابات واعتداءات انتحارية، بما في ذلك في العاصمة، ضد أهداف حكومية أو أمنية أو مدنية.