وأوضحت الصحة أن «مستشفى الحرم المخصص للطوارئ يعمل بسعة 50 سريرا، منها 10 أسرة خصصت للعناية المركزة، تم تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية لاستقبال حالات الطوارئ والحوادث، كما خصص المستشفى فرقاً ميدانية لتقديم الخدمات العلاجية داخل أروقة الحرم المكي الشريف، إلى جانب خطوط إخلاء وإنقاذ لاستخدامها عند الحاجة في حالات الطوارئ». كما يقدم المستشفى الذي يقع في الجهة الشمالية من المسجد الحرام أمام باب الملك عبدالله الخدمات الطبية العاجلة للمعتمرين والزائرين، حيث تم توفير طاقم طبي متكامل يعمل على مدار الساعة، ويقدم خدمات عالية المستوى والكفاءة من أجل الرقي بمستوى الخدمة الصحية في المنطقة خصوصا منطقة الحرم المركزية.
ويجسّد هذا المستشفى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بتوفير كل ما من شأنه خدمة قاصدي بيت الله الحرام، وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، كما أنه يأتي استمراراً لما تقوم به وزارة الصحة من جهود للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وتوفير الرعاية الطبية لهم من خلال مرافقها الصحية المتواجدة داخل الحرم المكي الشريف، وفي المنطقة المركزية المحيطة به. يُذكر أن مستشفى الحرم للطوارئ يعتبر أحدث مستشفى انضم للخدمات الطبية في المشاعر المقدسة، حيث تم تدشينه خلال شهر رمضان العام قبل الماضي.