أعلن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، أمس، استئناف مفاوضاته مع قادة الحركة الاحتجاجية، اليوم بالقصر الجمهوري في الخرطوم. وقال البيان: «يعلن المجلس العسكري الانتقالي استئناف التفاوض مع إعلان قوى الحرية والتغيير، غدا الأحد، بالقصر الجمهوري». ودعت مجموعة من الأحزاب والحركات الإسلامية السودانيين إلى التظاهر، السبت، أمام القصر الجمهوري في الخرطوم ضد الاتفاق بين المجلس العسكري الحاكم للبلاد وتحالف «قوى الحرية والتغيير» الذي يقود حركة الاحتجاج في وسط الخرطوم، بحجة أنه «اتفاق إقصائي» و»يتجاهل تطبيق الشريعة الاسلامية»، وفق ما قال قياديان إسلاميان. وقال الطيب مصطفى، رئيس تحالف 2020 الذي يضم عدّة أحزاب وحركات تناهض الأفكار العلمانية، وبينها حزب المؤتمر الشعبي الذي كان متحالفا مع الرئيس المعزول عمر البشير: «السبب الرئيسي لرفض الاتفاق أنه تجاهل تطبيق الشريعة الإسلامية.