وكانت أمانة المنطقة أصدرت بيانا مساء أول من أمس حول الأضرار التي تسببت فيها مياه الأمطار على نفق الفيصلية، أوضحت فيه أن المشروع ما زال تحت التنفيذ وفي عهدة المقاول المنفذ -الشركة الصينية- وعدم اكتمال نظام تصريف السيول الخاص بالنفق والمتمثل في خط طرد قطر 800 ملم من غرفة المضخات وحتى القناة المفتوحة خلف الغرفة التجارية، وهبوط الأمطار المتكررة والكثيفة جعل مواسير نقل المياه مملوءة بالسيول والمطر دون تصريف، الأمر الذي أدى إلى تسرب نسبي من المواسير للتربة المجاورة، وكذلك عدم اكتمال أعمال الأسفلت والأرصفة، مما أدى تخلل مياه المطر وحدوث تجويفات «كهوف» أسفل سطح الأسفلت القائم إلى هبوط في طريق الخدمة دون الإخلال بالجسم الخرساني للنفق. وأضاف البيان أن المواسير هي لنقل المياه وليس لتخزينها فترات طويلة دون تصريف، وأكدت الأمانة أن الطرق الرئيسية سالكة دون تعثر لتجمعات المياه، في حين تبقى بعض تجمعات المياه في الشوارع الفرعية وبعض الأحياء، والعمل جارٍ على إنهائها خلال ساعات بحسب أولوية المواقع وأهميتها وفرق الطوارئ تواصل العمل على مدار الساعات القادمة في تسيير صهاريج شفط مياه الأمطار في المناطق غير المخدومة بتصريف الأمطار - حسب الأولوية في الأهمية- وتأتي تباعا المواقع الأخرى.