أفاد علماء أن الأرض تدخل عصرا جيولوجيا جديدا يسمى «الأنثروبوسين»، وهذا المصطلح يعني «عصر الإنسان»، وقد تأخرت الموافقة عليه سنوات عديدة، ويعمل العلماء الآن على تحديد متى بدأ وما هي أفضل ميزة جيولوجية، تصف بداية العصر الجديد، حيث يكشف «عصر الإنسان» كيف أثر البشر على كوكب الأرض، ويمكن أن يتضمن البحث عما يسمى بـ «الطفرة الذهبية» للعصر، اختبارات القنابل الهيدروجينية في الخمسينيات، أو زيادة حرق الوقود الأحفوري، وترأس البروفيسور جان زالاسيفيتش، من جامعة «Leicester»، لجنة الخبراء في هذا الموضوع، الذي حصل على أول تصويت رسمي له هذا الأسبوع، ويمكن القول، إن نتيجة التصويت وقبول المصطلح أمر غير مفاجئ، حيث حصل المصطلح الجديد على تصويت غير رسمي في عام 2016 في المؤتمر الجيولوجي الدولي في «كيب تاون». وقال: «يعمل الأنثروبوسين كوحدة جيولوجية للوقت والعملية والطبقات. إنها مميزة للغاية».