وكان وزير الثقافة قد وقع مذكرة تفاهم مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحمد الخطيب في الـ 24 من أبريل المنصرم؛ للإعداد لنقل قطاع التراث الوطني والآثار إلى وزارة الثقافة. وتعود أهمية قصر الملك فيصل التاريخي في مكة إلى أنه بني ليكون مقراً لنائب الملك عبدالعزيز في الحجاز، الملك فيصل.
ونظرا للأهمية التاريخية للقصر فقد صدرت توجيهات المقام السامي بإعادة تأهيل قصر الملك فيصل التاريخي، وتحويله إلى متحف وطني يحكي مرحلة تأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. أما قصر الزاهر فتعود تسميته لكثرة ما كان بها من البساتين والآبار، وكان هذا الموقع يعرف باسم فخ أو الشهداء، ويعود بناء القصر إلى عام 1946م /1365هـ، عقب عودة الملك عبدالعزيز من زيارته التاريخية لمصر، ليصبح أحد القصور الرسمية للدولة، لضيوف الدولة، ثم استخدم مدرسة متوسطة لعدد من السنوات ومستودعاً لوزارة المعارف، حتى تسلمته وكالة الآثار والمتاحف وتم ترميمه وتوظيفة متحفاً للآثار والتراث بمكة المكرمة. وستشهد هذه القصور الثلاثة رعاية خاصة من قبل وزارة الثقافة في ترميمها وتوظيفها لتبرز التاريخ الوطني والتاريخ الإسلامي وحضارته.