أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة بن محفوظ وشركاه الشيخ مرعي بن مبارك بن محفوظ، أن ذكرى تجديد البيعة لرموزنا الوطنية مناسبة غالية وعزيزة على أبناء الوطن جمعاء، وكل سعودي مخلص يقدم كل معاني الحب والولاء للقيادة الرشيدة، وبنفس الوقت ينذر نفسه دفاعا عن هذا الوطن وعن مقدساته الطاهرة، بما يكفل تأصيل المواطنة الحقيقية لهذا الوطن المعطاء، وذلك وفق ما نعيشه الآن من تنمية مستدامة وخير وفير على أرض الواقع للاقتصاد والبناء والعمل، والتي جنى ثمار أثرها عامة السعوديين في مملكتنا العزيزة، منذ توحيدها على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.

الوحدة والتلاحم

أضاف بن محفوظ: إننا نعتبر ذكرى تجديد البيعة لقادة المملكة العربية السعودية إحدى أهم المناسبات الوطنية التي نسعد من خلالها كمواطنين سعوديين بالحفاظ على كافة المفاهيم الحقيقية لها، ونعزز من خلالها سبل التآخي والوحدة والتلاحم والوقوف جنبا إلى جنب بصف القيادة الرشيدة، تحت ظل رعاية كريمة من قبل مقام قائد بلادنا الغالية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اللذين نعبر فيها تجاههما عن محبتنا والود الصادق من خلال ذكرى تجديد البيعة المجيدة، عبر تقديم كل الولاء الكبير الممزوج بالسمع والطاعة في المنشط والمكره وفي العسر واليسر.

عراب الوطن

نوه بن محفوظ إلى ما تميز به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتدرجه بعدة مناصب حكومية في العديد من المواقع القيادية التي أكسبته خبرة هائلة، يستدل من خلالها في إدارة شؤون البلاد والعباد، وساهمت في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار لهذا الوطن المعطاء. وقال: نحن كسعوديين فخورون بولي عهدنا البار الأمين عراب هذا الوطن الغالي وأحد أبرز رجالاته الأوفياء، وذلك من خلاله حيويته المعهودة والدائمة في سرعة نقل المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة، ساعيا بكل ما يملك من قوة وأدوات لإكمال مشاريع التحديث والتطوير في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، خاصة منها المجال الاقتصادي والسياسي واهتمامه بمحاكاة العالم والعمل على تحقيق رفاهية المواطن.

تنويع المصادر

سرد بن محفوظ العديد من الخصال والسجايا الحميدة الفاضلة في حيوية ولي العهد والمسيرة السياسية المليئة بالجد والمثابرة في سبيل تحقيق النمو المتسارع لوطننا المعطاء منذ أن كان وليا لولي العهد، والتي صاحبها الكثير من الزيارات والنشاطات المتلاحقة والمتغيرات الجذرية في إعادة الهيكلة العامة لخارطة المملكة العربية السعودية، والسعي الحثيث إلى وضع اللبنة الأساسية لاقتصاد بلادنا المعطاء، وذلك من خلال إطلاق رؤية السعودية 2030 المباركة والتي تعنى بالتحول من الاعتماد على مصدر واحد إلى التنويع في مصادر الدخل، مما يزيد الفرص الاستثمارية وخلق وظائف لشباب هذا الوطن، والعمل على زيادة صقل مواهبهم للعمل في خدمة هذا الوطن الكبير، كما أن رؤية 2030 تعد منصة انطلاق حقيقي للقفز بالوضع الاقتصادي بما يعود بالنفع على المملكة، والتي يعمل عليها ولي العهد الأمين كونه يؤمن بأن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الدول هو من صميم المنافع المشتركة، وذلك عبر فتح باب الفرص الاقتصادية على مصراعيه بين بلادنا الغالية وبين دول العالم، مما يضفي قوة في الشراكة الإستراتيجية بين الجميع ونرفع رؤوسنا عاليا بالرؤية الثاقبة النيرة للمملكة العربية السعودية 2030 والتي ستعد نبراسا حقيقيا والمصدر الهام لعامة السعوديين وهم يستبشرون برؤية الغد.. رؤية الانطلاق للآفاق في تنويع مصادر الدخل للمملكة، والتي ستكون بشكل أكيد ذات دور مؤثر وإيجابي نحو رسم صياغة السياسة الاقتصادية لبلادنا الغالية عبر الصعيدين المحلي والدولي.

الأمن والسلام

أفاد بن محفوظ بأن ولي العهد اتصف بحزمه الكبير في سبيل تحقيق الأمن والسلام لوطننا الغالي ومنطقتنا بأكملها، وذلك من خلال تشكيل تحالفات كبيرة تم العمل عليها من أجل دحر الإرهاب عبر تشكيل تحالف إسلامي للقضاء على الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتعزيز الدور الكبير والفعال لتحقيق مبدأ السلام والأمن الدوليين في العالم قاطبة.

رخاء واستقرار

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة بن محفوظ، إننا في ذكرى تجديد البيعة المجيدة لرموز بلادنا الغالية نعبر عن بهجتنا كسعوديين فخورين بهذه البقعة الطاهرة الخالية من كل الشوائب والمنغصات وكل ما يعكر الصفو ولله الحمد، مستحضرين بكل تقدير وشكر وعرفان تلك الإنجازات الكبيرة والعظيمة التي سطرها الأبطال الأشداء، ممن ساعدوا في بناء أركان هذا البلد الحبيب بقيادة الهمام البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله الأوفياء المخلصين، الذين أسسوا مرحلة ما زلنا ننعم الآن من خلالها بالطمأنيئة التي يغبطنا عليها الجميع، والتي جعلتنا نباهي بها على رؤوس الأشهاد وبين كافة الأمم والأوطان، حتى باتت السعودية العظيمة شاهدة على العصر في التنمية والرخاء وبسط المعنى الحقيقي لمرافئ الأمن والاستقرار.

السمع والطاعة

أضاف بن محفوظ: إننا في هذا العرس الكبير المتمثل في ذكرى تجديد البيعة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نشحذ الهمم في نفوس أبنائنا وبناتنا والأجيال القادمة بأن قيمة الوطن لا يمكن أن تقدر بثمن، والسمع والطاعة لولاة الأمر واجبة حتمية وفق تعاليم ديننا الحنيف، ويجب علينا غرس مبدأ السمع والطاعة والولاء في نفوس أبنائنا جميعا تجاه القيادة الرشيدة حفظهم الله ورعاهم وسدد خطاهم وأيدهم بنصر من عنده.

نهضة المملكة

قال بن محفوظ: إننا في الذكرى الخالدة لتجديد البيعة لولي العهد نستذكر نهضة المملكة العربية السعودية التي قامت على أسس تنموية كبيرة لا مثيل لها وبلا حدود، في كافة أرجائها ومحيطها، وعلى كافة المستويات والمجالات والأصعدة في مختلف أوجه الحياة، حتى غدا الوطن في ظل القيادة الحكيمة السديدة محط إعجاب أنظار العالم بأسره لما له دور بارز وفعال في التنمية الشاملة، وهذا بفضل الله عز وجل ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، اللذين لهما الفضل بعد الله في الارتقاء بنا لسدة أعلى المستويات في كافة المجالات.

البرهان الحقيقي

تطرق بن محفوظ إلى أن ذكرى تجديد البيعة تعطي برهانا حقيقيا ومشهدا حيا لكافة العالم قادة وشعوباً، بأن وحدتنا أساس قوتنا وعدم تفرقنا ونحن نلتف حول بعضنا البعض، ونقف جنبا إلى جنب مع ولاة أمورنا الغاليين، وأنه من المستحيل أن ننازع في الأمر أهله، استنادا لكتابه وسنة نبيه، وهم خير من يدير الأمور بدراية واسعة وحكمة بليغة، ونحن هكذا ولله الحمد منذ أن انطلقت بلاد التوحيد على أرض الواقع بعد أن تحولنا لأمن لا مثيل له ورخاء ورفاهية واستقرار ولله الحمد والشكر، في وقت تعيش فيه بعض البلدان صراعات مقيتة على السلطة وعلى شغف العيش ونسأل الله أن يلطف بالمسلمين فيها، وأن يحفظ الله وطننا الشامخ الأبي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأطال الله عمريهما وسدد خطاهما.