أعلن المجلس الدستوري الجزائري، استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها في الرابع من يوليو القادم. ونقل التلفزيون الجزائري عن المجلس الدستوري قوله إنه "من المستحيل إجراء انتخابات رئاسية في موعدها المحدد كما كان مخططا"، مما يطيل الفترة الانتقالية بعد استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قبل شهرين. وأرجع المجلس الدستوري القرار لعدم وجود ترشيحات صالحة، وقال إنه تلقى ملفي مرشحين اثنين وأعلن رفض الملفين.

وكان من المقرر أن ينتخب الجزائريون رئيسا جديدا بعد أن أنهى بوتفليقة حكمه الذي استمر 20 عاما في أعقاب احتجاجات حاشدة طالبت بإصلاحات سياسية أوسع نطاقا. ولم يحدد المجلس الدستوري موعدا جديدا للانتخابات الرئاسية وطلب من الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح تنظيم تصويت في تاريخ لاحق.